( 22 سنة ) - العراق
منذ شهرينمواجهه الحب والاحساس بالذنب وتأنيب الظمير
احجي ويه شخص أجنبي على التواصل ولم ارتبط به شرعاً كلامي بيني وبينه بس سلام لايجوز حدود الإطار وكم مره شافني صوره بالحجاب وشاف عيوني اني نيتي لم اقصد بها شي وهو هم مينظر بغير نظره محرمه وتعلقت بي وحبيته مادري والله تعودت عليه وفي نفس الوقت الوم نفسي واحس بذنب واحس أهل البيت زعلانين عليه بس ابد ماحجي شي حرام ولا حتى هو بس اسلم عليه ويسلم عليه قسماً بالله من كلتله احبك حجه بموضوع زواج كال هسه اني ماعندي اريد اكون نفسي حجيت ويا اتصال كم مره اسلم عليه واسأله على الأهل وهاهيه .. هل فعلت ذنب؟! وهل يسامحني ربي واهل البيت ع ؟! وإذا سلم عليه ارد السلام؟! في نفس الوقت أشعر بالذنب وأحبه وظميري يألمني ماعرف شسوي والله ابقى انتظره ام اتركه بس ماكدر اني احبه والله وأشعر بالذنب لأن ممرتبطه به شرعاً عُذرًا على طرح سؤال اتمنى تجاوبني حسب رأي سيد سيستاني
حسب رأي السيد السيستاني
السلام عليكم ورحمة الله. اولاً - تحرم ممارسة الحب أو إظهاره مع الأجنبي وثانيا - التعارف المبنيّ على إقامة علاقات عاطفيّة بين الجنسين كالذي هو سائد في المجتمعات الغريبّة ونحوها مبغوض ومحرّم شرعاً أيضاً ثالثاً-إنّ التواصل في هذه الموارد كثيراً ما يؤدّي إلى الخروج عن حدود المتانة واللياقة التي يجب مراعاتها في الكلام بين الأجنبي والأجنبيّة، ويؤدّي إلى إثارة غرائز الطرفين، ويستتبع ما بعدها من المحرّمات ممّا لم يكن يتوقّعها الطرفان منذ البداية، وذلك ممّا يقف عليه الواقف على العلاقات الاجتماعيّة من هذا القبيل، والله العاصم.
