السلام عليكم .....سؤالي هو ...
١- ما رأي سماحتكم بإبراهيم ابن مالك الاشتر؟؟
٢- و هل اصبح ابراهيم ابن مالك الاشتر رجلاً غير صالح بعد ان كان مع المختار ؟؟
٣-و هل تجوز زيارة قبره في مدينة بلد ...بمحافظة (صلاح الدين) او لا ؟؟.... رجاءاً اريد جواباً واضحاً لأسئلتي لاني وجدت اكثر من جواب مختلف و متناقض .... مع جزيل الشكر و الله يوفقكم ان شاء الله......
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
١/إن إبراهيم بن مالك الأشتر من الذين قاموا بطلب الثأر لدماء أهل البيت (عليهم السلام) وقد شاطر المختار في الفضيلة وهو القائل : اللهم إنك تعلم أنا غضبنا لأهل بيت نبيك وثرنا لهم فانصرنا عليهم وتمم لنا دعوتنا (مقتل أبي مخنف للطبري 1/251) ونكتفي بنقل
مقالة إبن نما فيه التي نقلها الشيخ عباس القمي في الكنى والألقاب 2/31 (وكان إبراهيم بن مالك الأشتر مشاركا له - أي المختار- في هذه البلوى ومصدقا على الدعوى ولم يك إبراهيم شاكا في دينه ولا ضالا في إعتقاده ويقينه والحكم فيهما واحد).
٢/لا نستطيع الحكم على الاشخاص الا من خلال تكامل الصورة عن الوقائع التي حصلت آنذاك وما وصلنا عن تلك الوقائع هي صورة غير متكاملة لذا نستطيع ان نلتمس العذر لابراهيم بانه لم يكن يعلم باحتياج المختار اليه وقد ذكر ابن نما في ذوب النضار ان المختار( دخل قصر الامارة وتم محاصرا حتى عيل صبره ولم يجد من يوصل كتابه إلى ابراهيم بن الاشتر) وذكر ابن نما بعد ذلك: (ولما سمع ابراهيم بن مالك الاشتر بمسير مصعب إلى الكوفة تحرك نواحي الجزيرة يريد الكوفة لادراك المختار ... المزید.)
٣/يجوز زيارة قبره والترحم عليه.