السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اني علاقتي بامي ابد مو زينه ودائما اعصب منها وهي تعصب مني ونتصايح وحده على الثانيه ودائما هي تغلط عليه وتشبهني بالحيوانات او الفضلات واني دائما اتنرفز منها واغلط عليها بكلبي وهي دائما تكلي اني ماراضيه عليج وماراح تتوفقين بس لان اعاند ومااساعدها بشغل البيت وحتى الناس يكولولنا انتن شرايج على كد مانتعارك وتغلط عليه وتفشلني كدام الرايح والجاي وتستنقص مني وتكلي صيري مثل هاي وذيج يعني ابد ماتخليلي مجال احبهه او حتى اراضيها وشكدددد حجيت وياها وماتستقبل مني وكلما احاول ارجع علاقتنا هي تسوي شي يخليني ارجع مثل قبل ومره جنت صغيره وتحارشو بيه واجيت شكيتلها وهي بررت فعلهم بيه ان هو جان سكران وكذا سؤال هو شنو حكم تصرفاتي يعني من اغلط عليها بس بكلبي واكللها مااحبج ومااعتبرج امي بس والله هذا خارج ارادتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابنتي الكريمة، نشعر أنكِ تعيشين صراعًا نفسيًا، بين رغبتكِ في برّ والدتكِ، وبين الألم الذي تشعرين به بسبب تصرفاتها تجاهكِ.
ومن الواضح أنكِ تحملين قلبًا طيبًا؛ لأنكِ تندمين بعد كل مرة تتكلمين فيها مع والدتكِ وتحدث مشكلة، وتبحثين عن طريقة للإصلاح، وهذا يدل على أنكِ لا تريدين أن تبقي على هذا الحال، وأنكِ تبحثين عن حلّ يجعلكِ قادرة على التعايش مع الموقف دون أن تخسري نفسكِ أو دينكِ أو علاقتكِ بعائلتكِ.
ابنتي، إليكِ بعض النصائح النافعة إن شاء الله تعالى:
١. إن مشاعركِ مشروعة:
ولكن التحكم بها ضروري. فمن الطبيعي أن تتألمي من الظلم أو الإهانة، ولكن رد الفعل بالغضب قد يزيد الأمور سوءًا، فحاولي أن تتدربي على ضبط أعصابكِ، وليس لأجل أحد، بل لأجل نفسكِ وراحتكِ النفسية.
٢. إذا كان السكوت يقلل المشاكل، فهو خيار جيد:
فإن التجاهل والاختصار في الحديث قد يكون حلاً مؤقتًا لتجنب الصدام، ولكنه ليس الحل النهائي، فحاولي أن تجدي توازنًا بين عدم التصادم وبين ألا يكون الجفاء سببًا في قطيعة دائمة.
٣. اختاري الوقت المناسب للتواصل:
فلو شعرتِ أن هناك لحظة هادئة يمكن أن تتحدثي فيها مع والدتكِ أو أحد أفراد عائلتكِ، فحاولي استغلالها. ولا تنتظري أن يتغير الجميع فجأة، لكن المبادرة منكِ قد تخفف من التوتر العام.
٤. حماية نفسكِ لا تعني العقوق:
إذا كنتِ تتعرضين للإساءة اللفظية أو الظلم، فمن حقكِ أن تحمي نفسكِ دون أن تردي بالإساءة، فيمكنكِ أن توضحي وجهة نظركِ بحزم، ولكن دون رفع صوتكِ أو التلفظ بكلمات جارحة.
٥. قدّمي خطوة للمصالحة ولو صغيرة:
ليس بالضرورة أن تبدأي بكلام مباشر، ولكن ربما بهدية بسيطة، أو رسالة نصية، أو حتى تصرف بسيط مثل مساعدتها بشيء دون كلام كثير.
أحيانًا هذه الإشارات الصغيرة تفتح أبواب التفاهم.
٦. الإستعانة بالدعاء والصبر:
حتى لو بدا لكِ أن الأمور لا تتحسن، فلا تيأسي من رحمة الله، بل ادعي دائمًا بأن يهدي الله قلبكِ وقلوب أهلكِ، وأن يرزقكِ الحكمة والصبر في التعامل معهم.
أخيرًا: لا تضغطي على نفسكِ أكثر من اللازم، فأنتِ إنسانة، ومن الطبيعي أن يكون لديكِ مشاعر غضب وألم، ولكن المهم هو كيف تتعاملين معها.
ابنتي، حاولي أن تكوني لطيفة مع نفسكِ أولًا، وستجدين أنكِ أكثر قدرة على التعامل مع الآخرين بهدوء.
أسأل الله أن يصلح حالكِ ويهدي قلبكِ، ويجعلكِ من البارين، ويحسن عاقبتكِ بحق النبي الكريم وأهل بيته(صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين).