logo-img
السیاسات و الشروط
( 16 سنة ) - العراق
منذ 4 سنوات

أن الدوانيقي (لع) قاتل الامام الصادق(ع)

السلام عليكم هناك رواية سوف اذكرها واتمنى الجواب عن سؤالي من جنابكم أن الدوانيقي (لعنه الله) قاتل الامام الصادق (عليه السلام) عندما بنى مدينة بغداد وضع عدد كبير من أحفاد الزهراء(ع) وبنى فوقهم العواميد والجدران وهم أحياء هل هذه الرواية صحيحة وموثوقة انة مصدقا بها لكن اريد مصدرها لو سمحتم لان عندما أحدث الآخرين يريدون مصدرها


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته قال الحاكم الأنماطي النيسابوري كما في عيون أخبار الرضا عليه السلام : ۲ / ۱۰۲ : « لما بنى المنصور الأبنية ببغداد ، جعل يطلب العلوية طلباً شديداً ، ويجعل من ظفر منهم في الأسطوانات المجوفة المبنية من الجص والآجر ! فظفر ذات يوم بغلام منهم حسن الوجه ، عليه شعر أسود من ولد الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، فسلمه إلى البناء الذي كان يبني له وأمره أن يجعله في جوف أسطوانة ويبني عليه ووكل عليه من ثقاته من يراعي ذلك حتى يجعله في جوف أسطوانة بمشهده ! فجعله البناء في جوف أسطوانة فدخلته رقه عليه ورحمه له ، فترك الأسطوانة فرجه يدخل منها الروْح ، فقال للغلام : لا باس عليك فاصبر فإني سأخرجك من جوف هذه الأسطوانة إذا جن الليل ، فلما جن الليل جاء البناء في ظلمه فأخرج ذلك العلوي من جوف تلك الأسطوانة وقال له : إتق الله في دمى ودم الفعلة الذين معي وغيب شخصك فإني إنما أخرجتك ظلمة هذه الليلة من جوف هذه الأسطوانة لأني خفت إن تركتك في جوفها أن يكون جدك رسول الله صلى الله عليه وآله يوم القيامة خصمي بين يدي الله عز وجل ، ثم أخذ شعره بآلات الجصاصين كما أمكن وقال : غيب شخصك وانج بنفسك ، ولا ترجع إلى أمك . فقال الغلام : فإن كان هذا هكذا فعرِّف أمي أني قد نجوت وهربت ، لتطيب نفسها ويقل جزعها وبكاؤها وإن لم يكن لعودي إليها وجه ! فهرب الغلام ولا يدرى أين قصد من وجه أرض الله تعالى ولا إلى أي بلد وقع ؟! قال ذلك البنَّاء : وقد كان الغلام عرفني مكان أمه وأعطاني العلامة ، فأنهيت إليها في الموضع الذي دلني عليه فسمعت دوياً كدوي النحل من البكاء ، فعلمت أنها أمه فدنوت منها وعرفتها خبر ابنها وأعطيتها شعره وانصرفت » .

4