السلام عليكم انا ذي الفتره احاول أتقرب من الله ودايما أفكر لو اني اخاف اني اكون على طريق خطا مره مره احس اني على غلط الي ب الشي اسويه ومره ب العكس أحمد ربي على الي أنا فيه ودايما افكر إذا الله كتبنا إننا نروح الجنه يعني يبقى هناك للابد ونفس للشي الي الله كتب لهم يخلدون ب النار يعني شلون بنعيش للابد يا بنكون ب الجنه او النار دايما قبل انام اخاف من افكاري ويكون عندي تساؤلات واجد واخاف من الي قاعده أفكر فيه ولاني قد سمعت الي يشكك بدينه بزياده ويبحث اكثر ممكن يوم يغير الطريق الي هوا فيه ودايما أفكر ب الأعمال إذا ممكن أسويها اكون مع او أشوف النبي و اله ب الجنه
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب
الخوف من الخطأ والطريق الصحيح:
الخشية من الانحراف ليست شيئاً يُقلقك وحدكِ، بل هي من صفات أهل التقوى، فخوفك من الذنب خير . فكونكِ تخافين أن تكوني على خطأ يعني أن ضميركِ حي، وأنّكِ لا تتهاونين في علاقتكِ بالله تعالى.
الخوف من الأفكار والتساؤلات قبل النوم:
ما تمرين به قبل النوم من أفكار وتساؤلات هي بوابة للتأمل وليست خطراً في ذاتها. المهم أن تُحسني التعامل معها. الرسول (صلى الله عليه وآله) قال: "التفكر ساعة خير من عبادة سنة."
ولكن التفكر إذا صاحبه خوف مبالغ فيه، يصبح بحاجة لتوازن. فحاولي أن تمزجي بين التأمل وبين الثقة برحمة الله تعالى، وبين سؤال النفس ومناجاة الله سبحانه.
الخشية من فقدان الإيمان بسبب كثرة البحث:
من يبحث عن الحقيقة بإخلاص، ولا يقحم نفسه بما لا ينبغي له لا يضل، بإذن الله تعالى لكن كما قال الإمام الصادق (عليه السلام): "العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء." فلابد أن يكون القلب خاشعاً، متواضعاً، طالباً لله تعالى وحده. إن لم نبحث ونتدبّر ونفهم، فلن نرتقي. لكن هناك فرق بين "التأمل لإرضاء الله" و"الجدال لأجل الجدل".
الأعمال التي توصلكِ إلى النبي وآله (عليهم السلام):
أقرب طريق لرؤية النبي وآله (عليهم السلام) في الجنة هو المحبة الحقيقية والعمل الصالح، والصدق في النية. ومن أعظم الأعمال التي ورد أنها تُقرّب الإنسان:
١- تقوى الله تعالى.
٢-صلة الأرحام وإغاثة الملهوف.
٣- نشر الهدى وكلمة الحق.
٤- قيام الليل وإن قلّ.
٥- تربية النفس وترك الكبرياء والرياء.
٦- طلب العلم النافع والمعرفة المفيدة.
وفقكم الله تعالى لكل خير.