السلام عليكم
نجد في احكام كثيره ان الذكر يكون له له الاحترام والتقدير اكثر من الانثى ان كان من المجتمع او حتى الاسلام كذلك طاعه الزوج وغيرها من الامور ونجد ان اغلب وصايا الرسول تخص الرجال فقط وكذلك القران وهنالك حديث للرسول ص يقول فيه :لو كنت امر احد ان يسجد لأحد لأمرت المراه ان تسجد لزوجها
واحس ان في هذا تفريق كبير بين الرجل والمرأه فصحيح ان الرجل لديه مسؤوليات كثيره بالنسبه للعائلة وهكذا لكن الامر نفسه ينطبق على المراه ولديها مسؤوليات اكثر بكثير من الرجل وهذا من غير ان حياتها تكون صعبه منذ صغرها اصعب من حياة الرجل بمئات المرات ولو خيرت اي شخص ان كان بيده ان يصبح ذكر او انثى سيختار ان يكون ذكر اي كان جنسه
فسؤالي :هل الذكر ارفع منزلة من الانثى وعليها تقبل هذه الفكره كما كان يجب على ابليس والملائكه تقبل ان ادم ع ارفع منهم منزلة؟
عليكم السلام
هذا المفهوم خاطئ حيث ان من جملة الامور التي يجب على المسلم الاعتقاد والايمان بها هو ان الله تعالى عادل والعدل لله تعالى هو من اركان الاسلام فكيف يتلائم ما ذكرتي مع عدله تعالى!
وانه تعالى حكيم والحكيم هو الذي يضع الاشياء في مكانها فعندما جعل الزوج قيما على الزوجة حتى تنتظم امور الحياة لا ان الرجل عنده مكانة عند الله تعالى اعلى من المراءة
والا الله تعالى هو الغني عن عباده لايفرق عنده ان هذا رجل او امراءة وكما قال القران الكريم ان اكرمكم عند الله اتقاكم
وكما جاء في الحديث الشريف لافرق بين عربي او اعجمي الا بالتقوى
وهناك كثير من الاحاديث حثت على مراعاة المراة واحترمها
وعدم تطبيق البعض لاحكام الدين فانه لايحسب على الدين فتصرف بعض الرجال بقسوة تجاه المراءة لايدل ذلك على ان الاسلام أمر بذلك
اطلعي على الاحكام بصورة دقيقة وستكتشفي خطا ما ذكرتي بنفسك