السلام عليكم
اني شاب بعمر15سنه اريد ان اقرء كتب واشاهد محاضرات لاكن لا اعرف الكتب والشخاص المناسبين لذاك لكي لا انجرف الى الانحراف بفكارهم وذالك اريد ان منكم انت تنصحوني بكتب تفيدني بالدنيا بعيدا عن الروايات اولا وثانيا الاشخاص الخطباء.لا اقصد اني لا اريد ن ادرس روايات لاكن لا اريد ان اتعمق بمواضيع اكبر من حجم علقي. وشكرا
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب
ولدي العزيز، ننصحكم بتكوين مستوى ثقافي في المعارف الدينية وخصوصاً الواجب معرفتها، ولذلك نقترح عليكم التالي:
أ- يجب على الإنسان أن يبدأ بحثه العلمي بما يجب عليه أن يعرفه ويعتقد به بالدليل العلمي والبرهان الصحيح، ويبعد نفسه - ولو في بداية الطريق - عن التفاصيل غير المهمة، أو غير الضرورية، وكل ما يوجب له التشويش الذهني، واختلاط الأمور والآراء عليه، ويقرأ الكتب العلمية الموضوعية في هذا المجال والتي تناسب حاله ومستواه المعرفي، فإذا أتم الجانب العقدي انتقل إلى ما يجب معرفته عليه من أحكام الشريعة، ثم ينتقل إلى الأخلاق والاشتغال على الجانب الروحي لكي يطهر نفسه، وينقي روحه، ويزكي باطنه من الرذائل ويتحلى بالفضائل، وإن كان ينبغي أن يبدأ بالتزكية العامة المجملة للنفس في بداية الطريق، ونقترح عليكم مطالعة الكتب التالية فهي نافعة لكم في المقام:
١- معرفة الله، الصادر عن مركز المصطفى للدراسات الإسلامية.
٢- أصول الدين للشباب، للشيخ ناصر مكارم الشيرازي.
٣- هوية التشيع، للشيخ أحمد الوائلي.
٤- ثم اهتديت، للدكتور التيجاني.
٥- الفتاوى الميسرة، لسماحة السيد السيستاني.
٦- خمسون درساً في الأخلاق، للشيخ عباس القمي.
٧- سيرة الأئمة الأثني عشر، للشيخ محمد حسن آل ياسين.
8- أوثق الأنباء في قصص الأنبياء، للشيخ حيدر صادق.
ب- قراءة الكتاب ينبغي أن يكون بالنحو التالي:
١- أن يكون الكتاب مناسباً له.
٢- أن يبدأ بقراءته بتدبر ووعي وإتقان حتى النهاية، وأن لايكون همه إكمال الكتاب بل العلم والمعرفة وإن طال به المقام.
٣- بعض الكتب العلمية كالعقدية لا يناسب أن يقرأها ويأخذ ما فيها بنحو تلقيني، بل يجدر أن ينظر في الأقوال ويأخذها من أدلتها لا ثقةً بكاتبها.
٤- أن يقرأ في الأوقات التي يكون فيها بحالة من الاستقرار الذهني، والنشاط البدني والنفسي.
٥- أن يقرأ في الأماكن التي تساعد على التركيز وعدم شرود الذهن.
٦- أن يستعين بالله سبحانه ويسأله التوفيق والسداد في سيره العلمي والعملي في كل يوم.
ج- علماء الدين وأهل العلم الموثوق بهم ليسوا بقليل، ونقترح-لا على سبيل الحصر- الاستفادة من التاليين عبر متابعة محاضراتهم، و دروسهم، وبرامجهم:
١ - المرحوم الشيخ أحمد الوائلي.
٢ - سماحة الشيخ باقر الايرواني.
٣ - سماحة السيد صباح شبر.
٤ - سماحة السيد رشيد الحسيني.
٥ - سماحة السيد حسين الحكيم.
٦ - سماحة الشيخ حبيب الكاظمي.
وفقكم الله تعالى لكل خير، وفتح لكم أبواب العلم والمعرفة.