( 31 سنة ) - إسبانيا
منذ سنتين

استفسار

السلام عليكم نحن الشيعه ننعل أعداء إله محمد ونعرف من هم لكن برز بالفترات الاخيره أشخاص متطرفين دينيا يقومون بشتم عائشه و نسب لها روايات تبين أنها تميل إلى الفجور وليس هذا فقد يتناولون المواضيع الدينيه بشكل يحرك الغريزه الجنسيه مثل الرضاع والاستمناء وياخذون بعض الأمور بشيئ من الاستهزاء ويقدمون محتوى عديم الوقار الديني من امثلتهم (أمير القريشي) ماذا تراه المرجعيه الشريفه المتمثله بالسستاني ادامه الله ولماذا يجاهر برمي بعض زوجات الرسول بالحرام هل فعلا بعض زوجات الرسول مارسن الحرام وفي حال كن قد مارسن الحرام هل يجب المجاهره بأفعالهن و تبيان ما فعلن للناس ام التكتم ع ما فعلن لأجل حفظ كرامه النبي محمد( ص) وحفظ عرضه لكونهن محسوبات ع النبي ارجو التوضيح الموضوع مهم لأغلب الناس


عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ١- عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ورد في بيان صادر عن مكتب سماحة السيد السيستاني دام ظله الوارف في سب الصحابه هو : هذا التصرف مدان ومستنكر جدا وعلى خلاف ما امر به ائمتنا الاطهار (عليهم السلام ) شيعتهم ٢- ليس من اخلاق الشيعة ، و لا من علمائهم ولا من جهّالهم مَن يطعن في شرف عائشة ، ويقذفها ، وهكذا السبّ ؛ فإنّ الشيعة لا يسبّون حتّى المشركين ؛ لأنّ السبّ سلاح العاجز. وقد قال أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام : « أكره لكم أن تكونوا سبّابين ». و امّا اللعن : فقد أقتدى الشيعة في ذلك بالقرآن الكريم حيث لعن الله تعالى كراراً ومراراً الكافرين والمنافقين والظالمين ، ومَن كتم الحقّ والهدى والبيّنات ، ومَن آذى الله ورسوله ، ولعن اليهود والنصارى : ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّـهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ) [ المائدة : ٦٤ ]. واللعن يختلف عن السبّ والشتم ؛ فإنّ اللعن من الله تعالى هو الطرد عن الرحمة ، ومن العباد الدعاء على الملعون بأن يطرده الله من رحمته ، ويتضمّن البراءة والإنزجار عن فعله أو عقيدته . ولا ربط لذلك باللعن ، والخلط بينمها يدلّ على جهل الإنسان بالقرآن الكريم وبالسنّة النبوية ؛ فإنّ القرآن لا يسبّ أحداً لكنّه ورد فيه اللعن كثيراً. وكذلك النبيّ صلّى الله عليه وآله كان مثالاً للأخلاق الكريمة ولم يصدر منه السبّ والشتم ، لكنّه صدر منه اللعن كثيراً. وهذه أحاديث أهل السنّة في كتبهم المعتبرة تدلّ بالصراحة على أنّ النبيّ صلّى الله عليه واله لعن أشخاصاً وأقواماً في مواطن كثيرة ، وقد اشتهر عنه قوله صلّى الله عليه وآله في آخر أيّام عمره الشريف : « جهّزوا جيش أُسامة ، لعن الله مَن تخلّف عن جيش أُسامة ». وقد كان الكثير من كبار الصحابة قد تخلّفوا عن جيش أُسامة ، فشملتهم هذا اللعن الصادر من النبيّ الأعظم صلّى الله عليه وآله . فراجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد وغيره. وإليك نماذج من اللعن الصادر من رسول الله صلّى الله عليه وآله الذي رواه أهل السنّة في كتبهم : ۱ ـ قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : « خمسة لعنتهم ، وكلّ نبيّ مجاب : الزائد في كتاب الله ، والمكّذب بقدر الله ، والتارك لسنّتي ، والمستحلّ من عترتي ما حرّم الله ، والمستأثر بفيء المسلمين ، المستحلّ له ». [ التاج الجامع للأصول ٤ : ۲۲۷ ] ، [ إحقاق الحقّ ۹ : ٤۷۱ ]. ۲ ـ عن رسول الله صلّى الله عليه وآله : « سبعة لعنهم الله ، وكلّ نبيّ مجاب : المغيّر لكتاب الله ، والمكّذب بقدر الله ، والتارك لسنّتي ، والمستحلّ من عترتي ما حرّم الله ، والمتسلط بالجبروت ليذّل مَن أعزّه الله ، ويغرمنّ أذلّة الله ، والمستأثر بفيء المسلمين ، المستحلّ له ، والمتكبّر عن عبادة الله ». [ التاج الجامع للأصول ٤ : ۲۲۷ ] ، [ إحقاق الحقّ ۹ : ٤۷۱ ]. ۳ ـ عن رسول الله صلّى الله عليه وآله : « سبعة لعنتهم ، وكلّ نبيّ مجاب : الدعوة الزائد في كتاب الله ، والمكّذب بقدر الله ، والمستحلّ حرّمة الله ، والمستحلّ من عترتي ما حرّم الله ، والتارك لسنّتي ، والمستأثر بالفيء ، والمتجبّر بسلطانه ليغرّ منّ أذلّ الله ، ويذّل مَن أعزّ الله عزّوجلّ » [ أُسد الغابة ٤ : ۱۰۷ ]. ٤ ـ السيوطي في الدرّ المنثور ، وأخرج ابن مردويه عن عائشة أنّها قالت لمروان بن الحكم سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول لأبيك وجدّك : « إنّكم الشجرة الملعونة ». ٥ ـ عبد الرحمن بن عوف قال : كان لا يولد لأحد مولود إلّا أُتي به النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم فدعا له ، فأدخل عليه مروان بن الحكم فقال : « هو الوزغ بن الوزغ ، الملعون بن الملعون » [ مستدرك على الصحيحين ٤ : ٤۷۹ ] ، قال الحاكم : هذا الحديث صحيح الإسناد. ٦ ـ في حديث : فبلغ عائشة فقالت : كذب والله ما هو به ، ولكنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله لعن أبا مروان ، ومروان في صبه [ المستدرك ٤ : ٤۸۱ ]. ۷ ـ عن عبد الله بن الزبير أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله لعن الحكم وولده [ المستدرك ٤ : ٤۸۱ ]. ۸ ـ عن عائشة قالت : كان النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم في حجرته ، فسمع حسّاً ، فاستنكره ، فذهبوا فنظروا فإذا الحكم كان يطلع على النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم ، فلعنه النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم وما في صلبه ، ونفاه عامّاً [ كنز العمّال ٦ : ۹۰ ]. ۹ ـ عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : « يزيد لا بارك الله في يزيد ، نعي إليّ الحسين وأُوتيت بقربته وأخبرت بقاتله ... » [ كنزل العمّال ٦ : ۳۹ ]. ۱۰ ـ وقد لعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أبا سفيان ومعاوية وأخاه حينما رأى أبا سفيان راكباً يسوقه معاوية ، ويقوده ابنه الآخر فقال : « لعن الله الراكب والقائد والسائق ». وبما أنّ تصرّفات عائشة وأعمالها وأفعالها لم تكن مرضية عند الله ورسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وقد نزل في حقّها وحفصة : ( إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّـهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ۖ وَإِن تَظَاهَرَ‌ا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّـهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِ‌يلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ‌ ) [ التحريم : ٤ ]. وكانت تحرّض الناس على قتل عثمان وتقول : « اقتلوا نعثلاً قتله الله » ، ثمّ اشعلت حرب الجمل وخرجت من بيتها وحاربت أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام وأظهرت الفرح بعد استشهاده ؛ فالشيعة وكلّ مسلم غيور لا يحترم ، ولا يقدّس هكذا تصرفات لانها لا تصدر من مؤمنه بالله تعالى و رسوله صلى الله عليه واله…