أحكام الجبيرة

من كان على بعض أعضاء وضوئه جبيرة، فإن أمكن رفع الجبيرة وإزالة الدواء وغسل البشرة بدون تضرر أو زيادة ألم لزم إزالة الجبيرة وغسل البشرة إن كانت على ما يغسل ومسح الموضع إن كان الموضع مما يمسح.. وإن صعب إزالة الحاجب وأمكن إيصال الماء إلى ما تحت الجبيرة من دون تضرر أو زيادة ألم لزم إيصال الماء إلى البشرة ويكفي ذلك في الغسل.. وإن كانت الجبيرة على موض المسح وأمكن إدخال الإصبع وجب المسح من النحو الذي يتمكن منه.. وإن أمكن إزالة الحاجب عن موضع العلة الذي هو من أعضاء الوضوء لكن المحل تنجس بالدم أو الدواء الموضوع عليه وكان الغسل مضراً ففي مثلهِ لزم العدول عن الوضوء إلى التيمم .. وإن كانت العلة على بعض أعضاء الوضوء وتعذر إزالة الحاجب عنهُ ولم يتمكن المتوضئ من إيصال الماء إلى البشرة وكذلك تعذر إزالة الجبيرة أو الدواء أو العصابة فعليه أن يغسل ما حول العصابة أو الجبيرة أو الدواء الموضوع على موضع العلة ويمسح على الجبيرة أو العصابة.