السلام عليكم أنا متزوجه مع عيالي عايشة ومعاي اخون زوجي اثنين أنا تاركه نفسي يعني لاااگدر أضع المستحضرات الي تفتح البشرة أو تنطيه نظارة ولااگدر ارفع حجابي عن حواحبي أنا تورطت سويت تاتو لأكن صارله سنين وأكثر من مره سويت جلسه ليزر ومراح كله بقى قليل ولونه موحلو وقليل وانا واضعه حجابي على جبهتي وحواجبي استحي ادخل على الخطار لاأن بشرتي تعبانه وجهي ذبلان نحيف عصابتي على جبهتي نص وجهي طالع لامهتمه بوجهي لزوجي يعني حتى حفافة الوجة يدخل بيها اشكال وتركت الحفافة يعني الشرع يريدنه نتزين لأزواجنه من جهه ومن جهه ثانيه واحد يخاف من الحرام وخاف اجلب نظراخوان زوجي ومحرومه من هواي شغلات ولااگدر اطلع ابيت وحدي هسه ابقى هيج ياريت جواب شافي لاأن انه حتى الناس تحجي عليه نسوان مهمته وحلوه وانه أمام زوجي بعدني عمري صغير لأكن وجهي من هسه تعبان
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ابنتي الكريمة، أشعر بصدق معاناتك وحرصك على الالتزام بدينك، وفي الوقت نفسه رغبتك في أن تظهري بصورة جميلة أمام زوجك وتحافظي على ثقتك بنفسك.
أول ما أود أن أطمئنك إليه أن الله تعالى يعلم نيتك وحرصك على طاعته، وهذا بحد ذاته فضل عظيم.
أما بالنسبة لموضوع العناية بالبشرة والتجميل، فالإسلام لا يمنع المرأة من الاهتمام بنفسها والتزين لزوجها، بل يعتبر ذلك من حقوق الزوجة والزوج معاً، بشرط أن يكون ذلك في حدود الشرع وأمام من يحل لها أن تظهر زينتها أمامه.
يمكنك أن تعتني ببشرتك في غرفتك الخاصة أو في أوقات يكون فيها زوجك فقط موجوداً، وتستعملي المستحضرات المباحة التي لا تضر صحتك ولا تحتوي على مواد نجسة أو محرمة.
أما بالنسبة للحجاب أمام إخوة زوجك، فهذا واجب شرعي لا يجوز التهاون فيه، ولا يجوز لك كشف شيء من زينتك أو شعرك أو حواجبك أمامهم، حتى لو كان ذلك يسبب لك بعض الحرج أو التعليقات من الآخرين، فإرضاء الله أولى من إرضاء الناس.
أما بخصوص التاتو القديم، فبما أنك نادمة عليه وتحاولين إزالته، فالله تعالى غفور رحيم، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها. فلا داعي للقلق من بقاء أثر بسيط منه، فالمهم أنك توقفت عن فعله وتسعين لإزالته قدر المستطاع.
أما عن شعورك بالنقص أو الإحراج من مظهرك، فاعلمي أن الجمال الحقيقي ينبع من الداخل، من صفاء القلب وحسن الخلق، وهذا ما يجذب الزوج ويثبت المحبة في القلوب. ولا تجعلي كلام الناس أو مقارنتك بغيرك يؤثر على ثقتك بنفسك، فلكل إنسان ظروفه وخصوصيته.
حاولي أن تجدي وقتاً خاصاً بك في البيت، ولو لفترات قصيرة، تهتمين فيه بنفسك بعيداً عن أعين الآخرين،
واطلبي من زوجك أن يتفهم حاجتك لهذه الخصوصية. إذا كان ذلك صعباً، فاستعيني بالدعاء والصبر، وحاولي أن تشرحي لزوجك مشاعرك بهدوء وصدق، فقد يكون له دور في دعمك وتوفير جو أكثر راحة لك.
أسأل الله أن يشرح صدرك، ويجعل لك من أمرك يسراً، ويزيدك نوراً وجمالاً في الدنيا والآخرة.