أريد أن أقول شيئاً واحداً لكم ولكل الناس أمثالكم .
إن آية الله العظمى [ السيد محمد حسين فضل الله ] هو شخصية إسلامية عظيمة في القرن العشرين والواحد والعشرين .
حفظ الله آية الله العظمى [ السيد محمد حسين فضل الله ] لنا لنستفيد من علومه ورعايته ويحفظنا من الناس أمثالكم .
آية الله العظمى [ السيد محمد حسين فضل الله ] هو كنز للإسلام ونحن فخورون به والأشخاص أمثالكم عليهم أن يكموا أفواههم ليخدموا الإسلام . فإن صفحتكم تساعد وتفيد عدو الإسلام والشيعة .
أنتم تظنون أنكم حين تضعون هذه الصفحة ستجعلون الناس يظنون أن آية الله العظمى [ السيد محمد حسين فضل الله ] هو مخادع ومرجع سئ .
أقولها مرة أخرى بعد أن قرأت صفحتكم زاد اعتقادي واحترامي لآية الله العظمى [ السيد محمد حسين فضل الله ] وأنا الآن أحترمه وأحبه أكثر لأنني أقارن منطقه مع منطقكم وأستنتج من هو الذي على حق ومن هو على باطل .
و آية الله العظمى [ السيد محمد حسين فضل الله ] هو على حق كالعادة منطقكم ضعيف وعار وأنتم عار على كل مسلم .
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله ، والصلاة والسلام على محمد وآله . .
أخي الكريم . .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وبعد . .
فإنني تلقيت بيد الشكر والامتنان رسالتكم الميمونة ، التي تعبر عن غيرتكم على هذا الدين ، وعلى أهل الإيمان ، وتظهر مدى التأثر الذي يعتمر في صدركم ، حتى دفعكم ذلك إلى هذا الموقف العنيف الذي أسأل الله سبحانه أن يجعله في صحيفة أعمالكم ، فإنما الأعمال بالنيات ، وأنا لا أستطيع إلا أن أحيي في الموالين لعلي وأهل البيت [ عليهم السلام ] ، هذا الحماس الظاهر وهذه العاطفة الجياشة . .
أسأل الله سبحانه أن يجمعنا وإياكم على الحوض عند علي أمير المؤمنين [ عليه السلام ] ، وأن يسقينا بكأسه من يده ، وأن ينيلنا شفاعته ،
ويحشرنا معه ، إنه ولي قدير . .
أخي الكريم :
لا تظنن أن كلامك الذي وجهته إلي قد أزعجني ، وقد أحللتك وسامحتك سلفاً ، حتى لو لم تطلب مني ذلك . . غير أنني وجدتك تتحدث بلغة العارف بحقيقة الخلاف فيما بيننا وبين [ السيد محمد حسين فضل الله ] . . وأنك مقتنع بأن الحق معه ، وأن جميع مراجع الأمة مخطئون في موقفهم الصارم منه . وأنك تحكم عليهم - أي على مراجع الأمة وعلمائها - بالخطأ وبأكثر من ذلك أيضاً . . وأظن أنك تبالغ في ذلك .
فإن مراجعنا هم الثقات الأتقياء الأبرار ، وهم كبار المحققين في هذا العصر ، فالتروي في الحكم عليهم قد يكون هو الأسلم ، والأولى بإنسان غيور مثلك . .
أخي الكريم . .
إن كنت قد أثقلت عليك ، فأرجو أن تعذرني . . وقد أحببت فقط أن أرد تحيتك ، وأن أرد لك هذا الجميل ، لأنك أنت الذي يسرت لي هذا الحديث معك ، فشكر الله سعيك ، وحفظك ورعاك ، وأنالنا وإياك شفاعة الزهراء [ عليها السلام ] ، وأبيها ، وبعلها وبنيها [ صلوات الله وسلامه عليهم ] ، والسلام عليك وعلى جميع من تحب ومن يلوذ بك ورحمة الله وبركاته . .