تخيل أن شخصاً ما يسمع او يرى عباداتي يعتبر رياء ؟
مرات اگول كذا سلعة موجودة بالغرفة ممكن يكون بيها جهاز تعقب ويسمع الي اقراه وانا اقره بصوت عالي وواضح هيج شي يعتبر رياء ،
لمن يمدحوني الناس على الاعمال الزينه اشعر بشعور سيء قبل ما اسمعح لنفسي بشعور الارتياح ..
موضوع الرياء رح يكأبني حرفياً كلما اصفن اگول ما عندي عمل نيته صحيحة وواضحة بس لله
رغم انا انطق النيه بس لله
مجرد ما يشوفني شخص احس عملي فسد ،لو ختمات القرآن مرات تصدف احد قريب او غريب يشوفني أگول هاي الختمة كلها راحت بعد شتفيدني
وصلت مرحلة أبجي وانقهر واكتئب حتى يصير مال واهس باي فعل خير هواي تعبت ..
اريد افهم شنو شعور الرياء شنو يختلف عن الي جاي احس بي ،اي بس افتهم كلشي ما واضح بالنسبة الي .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ابنتي الكريمة، الرياء في حقيقته هو أن يقوم الإنسان بالعمل الصالح من أجل أن يراه الناس أو يسمعوا به فيمدحوه أو يعظموه، فيكون رضا الناس أو الحصول على مكانة عندهم، محرّكاً ولو جزئياً إلى العبادة. أما ما تشعرين به من قلق أو اضطراب حين يراك أحد أو يسمعك وأنت تصلين أو تقرئين القرآن، فهذا ليس رياءً، بل هو وسواس من الشيطان يريد أن يحرمك لذة العبادة ويثقل عليك الطاعة حتى تتركيها أو تظني أنها بلا قيمة.
ابنتي، الرياء لا يكون بمجرد أن يراك أحد أو يسمعك، بل يكون في نية القلب، فإذا كنتِ صادقة مع نفسك وتريدين وجه الله، فلا يضرك أن يراك الناس أو يسمعوك، بل قد يكون ذلك أحياناً سبباً في تشجيعهم على الخير.
أما شعورك بالحزن أو الضيق إذا مدحك الناس، فهذا أيضاً علامة خير، لأنك تخافين أن يكون في ذلك مدخل للغرور أو فساد النية. لكن اعلمي أن مدح الناس لا يفسد العمل إذا لم يكن هو دافعاً لك، فلا تحملي نفسك فوق طاقتها.
ابنتي المحترمة، لا تعطي هذه الأفكار أكبر من حجمها. إذا جاءك هذا الشعور، تجاهليه وواصلي عملك، وذكري نفسك دائماً أن الله يعلم ما في قلبك، وأنه أرحم بك من نفسك. لا تتركي العبادة أو قراءة القرآن بسبب هذه الوساوس، بل استمري واحتسبي الأجر عند الله، وكلما جاءك الشك قولي: "اللهم إن عملي هذا خالص لوجهك الكريم"، ثم امضي ولا تلتفتي.
أسأل الله أن يشرح صدرك ويثبت قلبك ويجعل أعمالك كلها خالصة لوجهه الكريم.