وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة، إن تبت الى الله حسب المفروض من سؤالك فالله غفور رحيم ، وإذا الله راض عنكِ لا يهمكِ ما يريد فعله بكِ زوجكِ، وأمّا الإقدام على الإنتحار مهما كان ظرفكِ فهو من كبائر الذنوب وموجب للخلود في النار ، فلا تخسري الدنيا والآخرة، فتوكلي على الله والتزمي صلاتكِ وحجابكِ وتربية أطفالكِ، وأن أقدم على الطلاق فانكري عليه إتهامه وارفعي أمركِ عليه للحاكم الشرعي .
فيحرم على الزوج أن يساومكِ على ذلك وكان خطأ منكِ إخباره بذلك،فكان عليكِ التوبة من الذنب بينكِ وبين ربكِ بلا إخبار احد.
دمتم بحفظ الله ورعايته.