وكان الإشكال : أن أحد الإخوة قال :
" إن الإنسان هو من اختار حياته في عالم الذر ، مثلا التاجر هو من اختار أن يكون تاجراً والنبي هو من اختار ذلك ، وابن الزنى هو من اختار أن يكون كذلك " ، وإنما الحياة الدنيا هي دار تطبيق لما اخترناه هناك في عالم الذر .وقد استدل على قوله من أنه لا يمكننا أن ننسب كون ابن الزنى ابن زنى من الله تعالى ، لأن الله تعالى لا يأتي بالقبيح ، ثم لكي لا تكون لنا حجة على الله يوم القيامة