logo-img
السیاسات و الشروط
يا ارحم الراحمين ارحمنا ( 25 سنة ) - العراق
منذ 4 أشهر

انصحني

السلام عليكم مولاي اني شوية احس بتشتت وضياع وقتي من عندي، مولاي اني طالبة جامعية بالعطلة هاي عندي عدة امور اطمح اسويهن كدراسة الحوزة وحفظ القرءان وتطوير تجويد القرءان وايضا اني دور ثاني وكعت بالجامعة مالتي وايضا اريد اكور لغتي الانكليزية وحايرة حيل وافكر شنو هو اكثر شي الولي اركز عليه زين هسة هذه الامور ابي عددتهه رتبهه الي من ناحية الاهم وانزل للمهم شسوي بشنو التزم واترك البقية زين شلون اكدر انظم وقتي واحققهن كلهن بالله عليك مولاي ساعدني وانطيني ع ڰد عقلي بس ساعدني وانقذني من الحيرة والتفكير والتشتت والله يجعلها بميزان حسناتك بحق الحسين الشهيد عليه السلام سويلي جدول انظم عليه امور كلها انصحني فدوة


عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب أختي الكريمة، لابد من معرفة إدارة الوقت التي هي عملية التخطيط والتحكم في مقدار الوقت الذي تقضيه في أنشطة محدّدة. ومن المعروف أن إدارة الوقت بفاعلية تسهم في إنجاز المزيد من المهام في فترة زمنية أقصر، وتقلل التوتر، وتؤدي إلى النجاح الوظيفي. هذا، بالإضافة إلى ذلك، فإنّ التخطيط لوقتك وإدارته بشكل أفضل يوفر العديد من المزايا والفوائد، سواء في حياتك المهنية أو الشخصية. وإليك بعض المزايا والفوائد الأساسية: التعرّض لضغط أقل: عندما نتبع جدولاً زمنياً معيناً بوظائف يومية محدّدة، سنشعر أن الضغط والقلق أصبحا أقل. توفير وقت الفراغ: عندما نعمل على إدارة وتنظيم الوقت كما ينبغي، نوفر وقتاً قيماً لممارسة مهامنا الشخصية المهمة. العمل بإنتاجية أكبر: الإدارة الجيدة للوقت تساعدكِ على تجنّب تبديد الوقت، حيث يمكنكِ التركيز على الأعمال والأنشطة المهمة حقاً. تحسين سمعتكِ: ستكوني محل ثقة من حولكِ -سواء في الحياة المهنية أم الشخصية- وستنجزين عملكِ بجد ونشاط. بذل جهد أقل: إن تنظيم الوقت يساعدكِ على تقليل الجهد المبذول لتأدية الأعمال والمهام. أختنا المحترمة، ينبغي أن يكون هناك تخطيط ليومكِ تنظمين به وقتكِ، والتي منها: 1- كتابة الخطط والأهداف على الورق وعدم الاكتفاء بحفظها في الذاكرة. 2- الخطة دائماً قابلة للتعديل فيجب إجراء التعديل اللازم على الخُطَّة عند الضرورة. 3- اكتساب مهارة المقارنة وتحديد الأولويات. 4- الاطلاع المستمر على الخطط والأهداف وإضافة التعديلات والتبديلات الملائمة. 5- الاستفادة من بعض البرامج الإلكترونية التي تساعد في تنظيم الوقت. 6- التنظيم الجيد للغرفة أو مكان الدرس أو العمل والمنزل يساهم في عدم إضاعة الوقت. 7- التركيز وعدم تشتت الذهن في أكثر من اتجاه. 8- المرونة أثناء التنفيذ. 9- ويحسن تقسيم الوقت كالتالي: أ- وقت للعبادة. ب- وقت للرياضة. ج- وقت للقراءة والمطالعة والدراسة والكتابة. د- وقت للأعمال المنزلية. ذ- وقت للتسلية والترفيه عن النفس في الحلال من دون إفراط ولا تفريط. ر- وقت لمحاسبة النفس. ز- وقت للنوم من دون إفراط ولا تفريط. ينبغي للمؤمن والمؤمنة في عصر غيبة الإمام (عجل الله تعالى فرجه) الاهتمام بمايلي كي يكون موضع رضا الإمام و يكون من الممهدين لظهوره: بناء عقيدته بنحو علمي و موضوعي،و تربية ذاته،وتكميلها من الناحية الأخلاقية،و معرفة أحكام الشريعة،و ترويض النفس على تطبيقها والعمل بها،و انتظار فرجه الشريف فإنّه أفضل أعمال الاُمّة في عصر الغيبة كما ورد في بعض الأخبار ،ومن المعلوم أنّ الانتظار يستبطن التهيّؤ وإعداد جميع الوسائل و المعدّات لنصرة الإمام (عليه السلام) بعد ظهوره. كما أنّه ينبغي أن يجعل همّه و دعائه و رجاءه و أمله خروج الإمام (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)و يدعو لسلامته،و قضاء حوائجه،و يقدم ذلك على الدعاء لنفسه وأقاربه. و ينبغي أن يتصدّق في أول النهار و أول الليل بمبلغ و لو كان يسيراً لسلامة الإمام(عليه السلام). و يحسن إلى شيعته ومحبّيه ويشترك في المجالس التي تقام لإحياء أمر أهل البيت(عليهم السلام)خصوصاً المجالس الحسينيّة التي يذكر فيها مصائب سيّد الشهداء. و نقترح عليكِ مطالعة الكتب التالية بوعي و إتقان وبالتسلسل المذكور أدناه: 1-أصول الدين ،لسماحة الشيخ ناصر مكارم الشيرازي . 2-رحلة الإيمان،للدكتور فخري مشكور . 3-هوية التشيع ،للدكتور الشيخ أحمد الوائلي . 4-ثم اهتديت، للدكتور التيجاني . 5-خمسون درساً في الأخلاق،للشيخ عباس القمي . 6-مرآة الرشاد ،للشيخ عبدالله المامقاني . 7-المسائل الميسرة،لسماحة السيد السيستاني. 8-مختصر أعلام الهداية. علماء الدين و أهل العلم الموثوق بهم ليسوا بقليل، ونقترح -لا على سبيل الحصر -الأسماء التالية والتي يمكنك الاستفادة من أصحابها في مجالات متعددة عبر الاستماع إلى دروسهم، ومحاضراتهم، وبرامجهم : ١ -المرحوم الشيخ أحمد الوائلي. ٢ -سماحة الشيخ باقر الايرواني. ٣ -سماحة السيد صباح شبر. ٤ -سماحة السيد رشيد الحسيني. 5 -سماحة الشيخ حبيب الكاظمي. و أخيراً: إنّ من أهم بنبغي أن يهتم به المؤمن والمؤمنة اليوم هو: رفع مستوى الوعي الديني، في مجالاته المختلفة وبالأخص العقدي، والفقهي، والأخلاقي، وينبغي تأكيد الاهتمام بتزكية النفس وتربيتها، وترويضها على ترك المحظورات، والصبر على الطاعات، وانتهاج أفضل السبل الكفيلة بذلك، والابتعاد عن الأجواء والمحيطات الملوثة، ومقاطعة رفاق السوء، واستبدال ذلك بمجالس الذكر والرفقة الصالحة. نسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد بحق محمد و آل الطيبين الطاهرين (عليهم السلام).