logo-img
السیاسات و الشروط
سارة ( 21 سنة ) - العراق
منذ شهر

الامام الحسين

السلام عليكم أريد كتاب يعرفني بل أمام الحسين اكثر حياتة ومعركت الطف وشلون اكدر انصرة اني كبنت وشنو الي اكدر اقدمة للدين وللامام المهدي واهلي ونفسي ومجتمعي وبلدي 2_ امي لمن شخص يقترب من النجاح تصير تهتم بي اختي هسه سادس وامتحانات وشويه تمرضت وكلش مهتمة بيها تجيبلها اكل وفواكه وريوك نوعيات زينة اني ماغار من اختي بس مرات انقهر لان ادري اني هم السنة التجي سادس ومراح تهتم بيه ودائما ماتعاملني مثل اختي لان بينا مشاكل المهم اني مرات اكل من الاكل مال اختي بدون متدري هل بيها اشكال ومن تسأل اكول مادري لان الفلوس من امي للعلم اكلنا يختلف عن اختي بالف مرة ليكول كاعدة خطار ويانا


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ابنتي الكريمة، سؤالكِ يعكس قلباً واعياً يبحث عن الهداية والمعرفة، وهذا بحد ذاته نعمة عظيمة. إذا كنتِ ترغبين في معرفة الإمام الحسين (عليه السلام) بشكل أعمق، أنصحكِ بقراءة كتاب: (ثورة الحسين في الواقع التاريخي والوجدان) المؤلف الشيخ محمد مهدي شمس الدين. وكذلك كتاب(ثورة الحسين) المؤلف السيد محمد باقر الحكيم. أما عن كيفية نصرة الإمام الحسين (عليه السلام) وأداء دوركِ كفتاة، فاعلمي أن النصرة الحقيقية ليست فقط بالبكاء أو الحزن، بل في الاقتداء بمبادئه: الصدق، الشجاعة، الدفاع عن المظلوم، والتمسك بالحق مهما كان الثمن. ويمكنكِ أن تنصريه بالعلم، بحسن الخلق، وبأن تكوني قدوة في مجتمعكِ، وأن ترفعي من شأن دينكِ وأخلاقكِ في كل تصرفاتكِ، فكل عمل صالح هو نصرة للإمام المهدي (عليه السلام) أيضاً، لأن انتظاره الحقيقي يكون بالإصلاح الذاتي وخدمة الآخرين، وليس فقط بالدعاء. وأما عن علاقتكِ مع والدتكِ وأختكِ، فمشاعركِ طبيعية جداً، وأتفهم ما تشعرين به، ولكن تذكري أن قلب الأم واسع، وأحياناً تهتم بواحد من أولادها أكثر في فترة معينة بسبب ظروفه، وليس لأن حبها لكِ أقل. ابنتي، حاولي أن تتحدثي مع والدتكِ بهدوء عن مشاعركِ، وعبّري لها أنكِ تحتاجين إلى دعمها أيضاً، وابتعدي عن المقارنة، فلكل واحد منكم مكانته الخاصة في قلبها. وبالنسبة عن تناولكِ من طعام أختكِ دون علمها، فبما أن الطعام من مال والدتكِ، فيجب عليكِ شرعاً الاطمئنان برضاها، ولا يجوز الكذب، فإذا سألتكِ أختكِ أخبريها بلطف، فهذا يقوي الثقة بينكما ويبعد عنكِ الشعور بالذنب أو الحرج. ازرعي المحبة بينكِ وبين أختكِ، وكوني أنتِ المبادِرة في الخير، فذلك يقرب القلوب ويجلب البركة للعائلة. ابنتي، اجعلي نيتكِ دائماً خالصة لله في كل عمل، واعملي على تطوير نفسكِ بالعلم والأخلاق، وكوني مصدر خير لأهلكِ ومجتمعكِ، فهكذا تحققين رضا الله ونصرة أوليائه. أسأل الله أن يوفقكِ لكل خير ويشرح صدركِ ويجعل لكِ نوراً في دربكِ.

1