منذ سنتين

Hehd

استنتج نوع اليمين من الدليل الآتي: قال صلى الله عليه واله :( هُوَ كَلَامُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ، كَلّاَ وَاللَّهِ، وَبَلَى وَاللَّهِ) رواه أبو داودَ.


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ورد في شرح الحديث في باب لغو اليمين: الشيء الذي لا يراد عقده، ولا التزامه، وإنما هو شيء يجري على الألسنة عند الكلام، فهذا يقال له لغو يمين، مثل: لا والله، وبلى الله، فعندما يتحدث الإنسان أو يخبر عن شيء أو يراد أن يطلب منه شيء في المستقبل، فيقول: لا والله، وبلى والله، فهذا من لغو اليمين، ولغو اليمين ليس فيه كفارة، ولا يؤاخذ عليه الإنسان، ولكن على الإنسان أن يحرص على أن يحفظ لسانه عن اليمين…

1