logo-img
السیاسات و الشروط
Zahraa ( 20 سنة ) - العراق
منذ شهر

كيفية التعامل مع العنف الأسري والمشاكل النفسية

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ماهو حكم ضرب الام لبنت عمرها ٢٠ سنه من اني صغيرة كسرة خشمي من ذاك اليوم لليوم اعاني من تنمر من كل حولي وصارت عظي عقدة نفسية كلما تضربني تضرب على وجهي شوهتني كلش لدرجة صرت أكرهه واني مريد اوصل هيج بس هيه تكرهني وتكلي اكرهج لاتزوجني واخلص تجيني مشيه زينه متقبل تدرس وهسه همه مدمريني بالمقارنات امي مريضة نفسيا مسبقا كانت تعالج بس اني معندي قدرة لأن كل الالم ذابته عليه تفرق بيني وبين خواني اني دمرتني دمرت روحي نفسي حياتي يومية ابجي ابجي قبل جانت تموتني واسكت محجي هسه بعد مكدر صرت ارد واتكلم واكلهم خبلتوني اهلي ظلمة هيه صلي وصوم بس متعرف حرام من حلال حتى من احجي وياهه دكلي حلكج سدي صرت اشك مو بنتهم يمكن موبنتهم فكرة بالانتحار بس رب العالمين دائما على بالي منوراهم معاملتهم سيئة دمرتني وتتنمر عليه اتمنى رد حل لي


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أبنتي الكريمة، أود أن أبدأ بالتعبير عن أسفي العميق لما مررت به من تجارب صعبة ومؤلمة. ومن المهم أن ندرك أن العنف اللفظي والجسدي ليس مقبولاً في الإسلام، وأن لكل فرد حقوقه وكرامته التي يجب أن تُحترم. فيما يتعلق بسؤالكِ، من المهم أن نتذكر أن الله سبحانه وتعالى هو العادل، وهو الذي يحاسب كل إنسان على أفعاله. و إذا كانت والدتكِ قد أساءت إليكِ، فإن الله هو الذي سيحاسبها على ذلك. ومع ذلك، فمن المهم أن نحاول أن نكون صبورين وأن نسعى للتعامل مع الأمور بطريقة تعكس أخلاقنا الإسلامية. ومن المهم أن تحاولي تحسين العلاقة مع والدتكِ بقدر الإمكان، حتى وإن كان ذلك صعبًا. ويمكنكِ البدء بمحاولة التحدث معها بهدوء وشرح مشاعركِ وألمكِ بطريقة محترمة. و قد يكون من المفيد أيضًا البحث عن دعم من أفراد العائلة الآخرين أو أشخاص ثقة ومؤثرين بها لمساعدتكِ في تحسين الوضع. أما بالنسبة لتعاملكِ معها بنفس الطريقة من الرد، فهذا من العقوق للوالدين وعليكِ الأستغفار والتوبة، ومن المهم أن تتذكري أن الإسلام يدعونا إلى التحلي بالصبر والرحمة، حتى في مواجهة الصعوبات. وحاولي أن تكوني قدوة حسنة في التعامل، وأن تتجنبي الرد بالعنف أو الكلمات الجارحة. وأما مسألة الإنتحار-ابنتي الكريمة- فإن لم يكن للعلم ومنهج أهل البيت موضعاً في حياتكِ، فإنّه من المقطوع به أن يكون للشيطان محلاً يلقي فيه سمومه في ذهنكِ ؛ لذا فلا تكتبي مجدداً فكرة الإنتحار فضلاً عن التفكير فيها؛ لأنّ الإنتحار نتيجته الخلود في النار، ونحن لا نحتاج إلى هذا الخيار ما دام لدينا منهج آل محمد. أسأل الله أن يفرج همكِ ويهدي قلبكِ وقلب والدتكِ، وأن يرزقكِ الصبر والحكمة في التعامل مع هذه الظروف. دمتم في حفظ الله ورعايته.