منذ 4 سنوات

ما هي حقيقة الحال في مسألة إسهاء النبي(ص)عن صلاة الصبح، وهل يلزم أن يسهي الله تعالى نبيّه(ص)ليعلم أنّه ليس بإله، والله تعالى يقول‏ وَقََالُوا مََا لِهََذَا اَلرَّسُولِ يَأْكُلُ اَلطَّعََامَ وَيَمْشِي فِي اَلْأَسْوََاقِ الفرقان-25-7-إلى آيات أخرى تدل على أنه بشر علاوة على ولادته ووفاته(ص)ثم هل يلزم أن يسهي الله تعالى رسوله(ص)لتكون رحمة للأمة لكي لا يعبّر أحد أحدا إذا نام عن صلاته، وقد أجرى الله سبحانه كثيرا من أحكامه على أناس آخرين لا على الرسول نفسه(ص)هذا إذا لاحظنا أنه(ص)كان قد(أنيم)وليس(نام)والفرق واضح بين الحالتين؟و هل صحيح أن ذا اليدين الذي تدور عليه روايات الإسهاء أو السهو لا أصل له وأنه رجل مختلف كما يذهب إلى ذلك الشيخ الحر العاملي‏قدس سره في رسالته التنبيه بالمعلوم من البرهان على تنزيه المعصوم عن السهو والنسيان؟


حسب رأي السيد الخوئي (قد)

القدر المتيقّن من السهو الممنوع على المعصوم هو السهو في غير الموضوعات الخارجية. والله العالم.

1