السلام عليكم ورحمه الله وبركاتُ
اني مراهقه و فجأه طلعلي فيديو على شهيد (أحمد مهنه) و معرفته واجاني فضول اشوف قصته و شفتها وحيل تعلقت بي يعني ماكدر شلون اوصف الكم حيل تعلقت بي و اخذا وصيته و التزمت بحجابي و صلاتي و الادعيهو التسبيحات بس اتعلقت بي كلش كلش و تعلقت بالشهاده و كلش وكل افكاري اموت شهيده و تعرفون مراهقه و مرزت اهلي ميسمعوني من اسولفلهم يضرجون ويكلولي ليش تعلقتي بالشهداء و تغيرتي كلش كلش و يعيبون ويكلولي متدينه تعبت وصبرت و كل هذا علمود ربي ياخذني شهيده. بس اريد الرد ليش تعلقت هيجي بأحمد مهنه و بالشهاده وعندي أمل جبيير اموت شهيده و امنيتي ازور أهل احمد مهنه
و تحياتي مع السلامه🌹
اسفه هواي كتبت بس الحمد الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ابنتي الكريمة، من الجميل أن تشعري بهذا الشغف والإلهام من قصة الشهداء. تعلقك بالشهادة ورغبتك في الالتزام بحجابك وصلاتك هو أمر جميل ويعكس إيمانك القوي.
الشهادة في سبيل الله هي من أعلى مراتب الإيمان، وقد ورد في القرآن الكريم أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون. إن تعلقك بالشهادة قد يكون نتيجة لرغبتك في تحقيق هدف سامٍ وعيش حياة مليئة بالإيمان والتقوى.
ولكن من المهم أن تتذكري أن الشهادة ليست فقط في المعارك، بل يمكن أن تكون في كل عمل صالح تقومين به. حاولي أن توازني بين شغفك بالشهادة وواجباتك اليومية، وكوني قريبة من عائلتك، فهم قد لا يفهمون مشاعرك تمامًا، لكنهم يحبونك ويريدون الأفضل لك.
استمري في الدعاء وطلب القرب من الله، وكوني قدوة حسنة لمن حولك.
أسأل الله أن يوفقك في مسيرتك ويحقق لك أمانيك.