السلام عليكم
سادتنا الأفاضل كيف حالكم وعسى أن تكونوا بخير وصحة وعافية وأمان يا رب العالمين
أحببت ان اسالكم لاعطائي ابيات القصيدة المنسوبة لدعبل الخزاعي:
مدارس آياتٍ خلت من تلاوةٍ
ومنزل وحيٍ مقفر العرصات
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بكم في تطبيقكم المجيب
ولدي العزيز، نسأل الله أن يوفقكم لكل خير، ويحفظكم بحفظه الكريم.
بالنسبة لسؤالكم عن القصيدة للشاعر المعروف دعبل الخزاعي، فإن هذه القصيدة تُعد من عيون الشعر العربي في مدح أهل البيت (عليهم السلام) وبيان مظلوميتهم، وقد قال عنها ياقوت الحموي في معجم الأدباء (الجزء الرابع، صفحة (١٤٦):
"قصيدة دعبل التائية في أهل البيت من أحسن الشعر، وأسنى المدائح".
والقصيدة كاملة موجودة في ديوان دعبل بن علي الخزاعي، المنشور على شبكة الفكر الإلكترونية، كما توجد بنسخة مشروحة على مكتبة مدرسة الفقاهة تحت عنوان:
ديوان دعبل بن علي الخزاعي، تأليف: حسن أحمد، الصفحة (٣٨).
مطلع القصيدة:
تُجاوِبُن بالأرنانُ والزفراتُ
نوائحُ عُجمِ اللفظِ والنطقاتِ
ومن أبياتها المشهورة:
أفاطِمُ لو خِلْتِ الحسينَ مُجَدَّلًا
وقد ماتَ عطشانًا بشطِّ فراتِ
إذاً للطمتِ الخدَّ فاطمُ عنده
وأجريتِ دمعَ العينِ بالوجناتِ
ومن أبياتها المشهورة كذلك:
مدارسُ آياتٍ خَلَت من تلاوةٍ
ومَنزلُ وحيٍ مُقفِرُ العرصاتِ
وختام القصيدة:
«كأنك بالأضلاعِ قد ضاقَ رَحبُها
لما ضمَّنتْ من شِدّةِ الزفراتِ
جزاكم الله خيرًا على اهتمامكم بالشعر فيما يخص قضية أهل البيت عليهم السلام) ونسأله تعالى أن يوفّقكم لكل خير، ويجعل ولاءكم لأوليائه زادًا في الدنيا وذخرًا في الآخرة.
ودمتم في حفظ الله ورعايته.