logo-img
السیاسات و الشروط
( 20 سنة ) - العراق
منذ شهر

أخلاق الأخ في فترة المراهقة

سلام عليكم عندي اخوي بنص الخامس اعدادي إلى نهاية السادس علمي هو ع هاي الحاله بشكل تدريجي وهسه تزداد سيد هو يصلي وبعده جان كلش زين وبار بامي وحنين عليها مااعرف حالته هو سبب ضغط دراسه لو شنو الغيره هو ماعنده اصدقاء موزينين حتى اصدقاء معدودين وحالته مايريد اي شي يخصنه طبعاً هو هم بدايتها مشاكل صارت ويا اخوي الأكبر منه ماكول يتعاركون وبعدين انقطعن عنه بشكل تدريجي هسه يحجي بس وياي وياي اخوي الوسطاني عاف الجبير وعاف الصغير ومايريد يشوف اي شي يخصنه أو الأكل وحده ونومه وحده حتى صوت عالي مايريد من يقرأ مايريد اي صوت يعني شي زايد عن حده وبالنسبة إلى امي يطكها اليوم شفته من يطكها يعني بشكل مو عقلي وبعدين يضل يبجي انا من حللت شخصيته احس تعبان شلون نتعامل وياه طبعاً أنا ماجنت يمهم جنت ادرس خارج البيت متعب امي حيل ادعوا اله وال اخواني والنهي بالهداية


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ٱبنتي الكريمة، يجب على الأب أن يكون حازماً، ففي هذا الفترة من مرحلة المراهقة يحتاج المراهق إلى شخص يخشاه أكثر من شخص يحترمه، وخاصة إذا كان المراهق، غير منضبط، فخوفه من الأب يكون هو الرادع لسلوكه؛ لأن هذه المرحلة مرحلة تمرد لدى المراهق، وبشرط أن لا يستخدم العنف أو الشدة المفرطة لأن ذلك يؤدي إلى نتائج عكسية، بل لابد من الموازنة الدقيقة في التعامل معه، بين اللين تارة والشدّة تارة أخرى، ولكن مع مراعاة الضغوط الدراسية في هذه المرحلة المهمة بالنسبة له. وإحد طرق للحد من تمرده وعناده: ١- هي الرقابة الأبوية، فما يصدر منه يكون تحت رقابة الأبوين، عدم التسامح في السلوك المشين، وللأسف في كثير من الحالات تقوم الأم بتسترها على تصرفات المراهق وعدم أخبار الأب، ما يجعل المراهق يتمادى أكثر فأكثر. ٢- الخوض معه في حوارات هادئة، فإذا وجدتِ فرصة، تحدثي معه برفق وذكّريه بآيات الله وأحاديث النبي (صلى اللّٰه عليه وآله) واذكري له قصصاً مؤثرة عن الأخلاق الكريمة. ٣- توجيه النقد البناء وليس الإنتقاد لإجل الإنتقاد، فليس من الصحيح، قطع علاقتكم معه كما فعلها أخوكم الأكبر، فهذا يجعله يتصرف بعدوانية أكبر، بل على العكس الحل في محاولة إحتواءه، وخوض النقاشات الهادفة، فهذا ما يجعله أكثر نضوجاً، ويحس بقيمته الشخصية داخل المنزل، ومما يجعله يهذب سلوكه شيئاً شيئا. مع الصبر في التعامل والدعاء له. ودمتم بحفظ الله ورعايته.