نسألكم الدعاء جميعاً
احنه بنات لا حول لنا ولا قوة نتعرض لضرب بدون سبب من اخونا والله وظلم شديد شديد من الأهل يشهد الله ورسوله الصلاة ما نگدر نصليها بصورة صحيحة بسبب الرجفة في امان جميع اعضاء الجسم يشهد الله نشوف شعرنا كدامنا يوكع بطريقة مرعبة والامراض هتكت اجسادنا واشكالنا تغيرت نعيش ظروف صعبة مريرة توجع محرومين من كلشي حتى الأكل والله بعيونا نشوف اهلنا يجيبون الدجاجة لو الفاكهة يدخلوها للغرفة حتى ما ناكل منها والله اخواتي طالبات واشوفهت بحاجة البسكت ابو ربع ومن الحرمان والظلم ما املكه واعيشهن مع العلم اهلي واخوي عندهم مصادر رزق لكن فقط الهم للطبيب نعاني ما نوصل الكلام كثير لكن البرنامج ما يسمح اترجاكم ادعولنا بالفرج والخلاص من بيتنا يمارسون بي الحرام والرياء والظلم وامي ما تفارق النساء الدجالة الي تتكلم بأسم اهل البيت والقران وهو كذب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إنَّ لقساوة الاهل تأثير كبير في سلوك الابناء في المستقبل وهناك الكثير من الابناء الذين يتذكرون بكل وضوح المواقف التي حصلت معهم في الصغر، ولا زال يؤثر في أعماق وجودهم، ويتذكرون المشاهد التي رأوها من آبائهم وإخوانهم.
فهؤلاء الآباء والأخوة يجرون على أنفسهم وعوائلهم والمجتمع الذي يربى الأطفال له نتائج وخيمة لا تنجبر فهؤلاء مسؤولون ـ طبق الموازين الاسلامية ـ أمام كل ضربة أو كلمة بذيئة صادرة منهم تجاه ابنائهم وإخوانهم، وإذا كانت طاعة الأولاد معلولة للخوف من الشدة والقسوة والظلم، فإن هؤلاء الأخوة مشمولون للأحاديث التي ترى أن من يطاع خشية شره لهو شر الناس.
روي عن جابر بن عبدالله قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : « شر الناس يوم القيامة : الذين يكرمون إتقاء شرهم ».
وقد روي عن الإمام علي بن الحسين عليهالسلام : « وأمّا حق ولدك انك مسؤول عمّا وليته من حسن الأدب والدلالة علىٰ ربّه والمعونة له علىٰ طاعته فيك وفي نفسه فمثاب علىٰ ذلك ومعاقب ، فاعمل في أمره عمل المتزيّن بحسن أثره عليه في عاجل الدنيا ، المعذر إلىٰ ربّه فيما بينك وبينه بحسن القيام عليه والأخذ له منه »
فيجب على الآباء والأمهات أن ينتبهوا الى مسؤوليتهم الشرعية ، ويهتموا بتنمية بذور الإيمان والأخلاق في نفوس أطفالهم، وفي الوقت الذي يضمنون لهم سلامة الجسم وقوة العقل وطلب العلم ، عليهم أن يجعلوا منهم افراداً مؤمنين مخلصين ومستقيمين في سلوكهم وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم( رحم الله من اعان ولده على بره ... المزید.ولا يرهقه ولا يخرق به)و(اكرموا اولادكم واحسنوا ادابهم)و(فاتّقوا اللَّه و اعدلوا بين أولادكم)وغير ذلك كثير، فالمطلوب أن يكون للوالدين موقف واضح تجاه التجاوز من اخوتكم.
نسأل المولى سبحانه أن يفرج عنكم عاجلاً غير آجل بحق النبي الكريم وآله الطيبين الطاهرين.
دمتم بحفظ الله ورعايته.