عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قوله: «شاوروهن وخالفوهن»، فيراد به رفع توهم الحظر، أي أنه لا داعي لتوهم حرمة مشاورة المرأة.. وكأنهم يتوهمون أن المشاورة تعني لزوم الطاعة، والعمل بما يشير به المستشار، فجاءت هذه الكلمة لتعالج هذا التوهم أيضاً، وتقول: إن المشاورة لا تعني لزوم العمل بمضمونها، بل يبقى الخيار للمستشير، فيمكنه أن يعمل بمضمونها، ويمكنه أن لا يعمل.. والغرض هذه الكلمة بيان: أن مشاورة النساء ليست حراماً، فإذا أشارت المرأة بشيء لم يجب طاعتها فيه. بل يمكن للمستشير أن يخالفهن فيما يشيرن به..
و الأحاديث المنقولة في هذا المعنى ليست صحيحة سندا …