السلام عليكم.. ابن عمي لا يكلم والدتي بدون اي سبب منذ ٦ سنوات ورغم ذلك والدتي لم تكن تمانع ذهاب والدي إليه والسؤال عليه، قبل سنة من وفاة والدتي أقمنا عرس لأخي الأصغر والوالد قام بدعوته وزوجته للعرس، َالوالدة بسبب مرضها بالسرطان وكسر بعظم الحوض كانت مقعدة ع الكرسي ولم تكن تتحرك والمعازيم هم كانو يأتون إليها ويباركون الها ويتمنون لها الصحة والعافية، مع ذلك ابن عمي وزوجته لم يسلموا عليها، بعدها اوصيت امي ان لا أقبل مجيء ابن عمي للفاتحة.. وبالفعل قمت بتنفيذ وصيتها... حاليا الوالد ماعنده شي ويا ابن عمي وفي تواصل معه بس فقط انا مقاطع ابن عمي... هل في ذلك شي بوصية الوالدة؟... علما اني مرتاح بتنفيذ وصيتها وعلاقتي بابن عمي معدومة اصلا منذ ١٠ سنوات.. وشكرا
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ولدي العزيز، ذلك الذي تفعله مع ابن عمّك من قطيعة الرحم المحرمة، وارتياحك لهذا الحال لا يكون مبرّراً شرعياً للاستمرار عليه.
بل حتى على فرض استمرار القطيعة بين والدتكِ وبين ابن عمك فهذا لا يكون مبرّراً شرعياً لقطيعه.
بل اكثر من ذلك، فإن وصية والدك بقطيعته لا يجب طاعتها، لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وقطيعة الرحم معصية لله تعالى.
ومن هذا كله يتبيّن ضرورة إعادة العلاقة معه ولو بالحد الأدنى من السلام عليه والسؤال عن حاله إذا التقيت به وإلوصول إليه في الواجبات الاجتماعية على أقل تقدير.
حفظكم الله وسدّد خطاكم.