وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بكم في تطبيق المجيب
ولدي العزيز، جاء في، دلائل الامامة،للمؤرخ محمد بن جرير الطبري ( الشيعي)،ص196:
( ... المزید. فرغبت جماعة من قريش في أن يستنكحوا النساء، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): هؤلاء لا يكرهن على ذلك ولكن يخيرن، فما اخترنه عمل به.
فأشار جماعة الناس إلى شهربانويه بنت كسرى فخيرت وخوطبت من وراء حجاب، والجمع حضور، فقيل لها: من تختارين من خطابك؟ وهل أنت ممن تريدين بعلا؟ فسكتت.
فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): قد أرادت وبقي الاختيار.
فقال عمر: وما علمك بإرادتها البعل؟
فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا أتته كريمة قوم لا ولي لها وقد خطبت، أمر أن يقال لها: أنت راضية بالبعل؟ فإن استحيت وسكتت جعل إذنها صماتها (3) وأمر بتزويجها، وإن قالت: لا، لم تكره على ما لا تختاره.
وإن شهربانويه أريت الخطاب وأومأت بيدها، وأشارت إلى الحسين بن علي،فأعيد القول عليها في التخيير فأشارت بيدها وقالت بلغتها: هذا إن كنت مخيرة.
وجعلت أمير المؤمنين (عليه السلام) وليها. وتكلم حذيفة بالخطبة، فقال: أمير المؤمنين (عليه السلام): ما اسمك؟
قالت: شاه زنان.
قال: نه شاه زنان نيست، مگر دختر محمد (صلى الله عليه وآله) وهي سيدة نساء، أنت شهربانويه وأختك مرواريد بنت كسرى.
قالت: آريه.
وروي أن شهربانويه وأختها مرواريد خيرتا، فاختارت شهربانويه الحسين (عليه السلام)، ومرواريد الحسن (عليه السلام).)
وهنا قوله روي اشعار منه لتضعيف هذا القول وانه قول ليس مشهوراً ومعروفاً.
ودمتم في رعاية الله وحفظه