السلام عليكم،
أهلي ذهبوا في زيارة إلى إيران لمدة أسبوع تقريباً ، طلبوا مني عدم إخبار أحد بذلك حتى اقاربي المقربين جداً الذين يسألوني عن أهلي وأن أخبرهم أنهم في الزيارة (يقصد بذلك الى كربلاء والنجف) وسألني الكثير من أقاربي وأخبرتهم أنهم في الزيارة وهم فهموا أنهم في كربلاء والنجف، ولم يعلموا أنهم في ايران بعدها عرفوا أنهم في ايران قسم منهم أدرك انّي كذبت عليه ، وأنا أعلم أنّي كذبت .
هل يعتبر هذا حرام؟؟ ، وإذا كان كذلك ما هي الكفارة ، وماذا تنصحوني لكي اعالج هذا الموضوع امام اقاربي ، أنا في وجهة نظرهم صادق ولا أكذب ولكن هذا الموقف يترك انطباع سيء عنّي ،
وكيف أتعامل مع أهلي لأنهم احياناً يصرون علينا ان نخبر اقاربنا بذلك يعني نكذب عليهم في مواضع كثيرة غير هذهِ.
أتمنى أن تعطوني إجابة شافية لأني أشعر بالذنب .
وشكراً لكم
وعليكم السلام
انت تقول في مفروض السؤال أنهم ذهبوا إلى الزيارة في إيران وانت تقول لمن يسألك أنهم ذهبوا للزيارة ولم تخبرهم زيارة من المراقد ولكن هم فهموا أنهم ذهبوا إلى كربلاء لا انت من حددت ذلك أو قلته
فعليه انت لم تكذب وفعلت تورية فلا شيء عليك