السلام عليكم
الكافي : بمعجم رجال الحديث للخوئي ما ادري إذا هو تصحيف او لا بس قال ( وهذا يثبت ان كل روايات الكافي ليست صحيحة )
٢- من لايحضره الفقيه ، علل الشرائع ،التوحيد ، الخصال للصدوق : ان المرتضي رحمه الله قال عنه (الصدوق كذوب في هذه المسألة الي هي السهو مال النبي ) والبحراني يقول الصدوق ليس ثقة ويشك بتوثيقه ما جاء في تعليق المفيد من معجم رجال الحديث لمحمد الجواهري تعليقاً على الصدوق ووقال عنه ثقة ولكن قال بأن البحاراني يشك في توثيق الصدوق
٣- الطوسي : هناك بعض من يتهمه ان رواياته متعارضة كثيراً
٥- كتاب بصائر الدرجات والشك في تحريفه مع الزمن ،كتاب سليم ابن قيس ،وغيره من الكثير من الكتب الي العلماء غير متفقين على صحتها
واتمنى معلومات حول الطبرسي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب
أ- بالنسبة لما ذكرت حول الكافي في "معجم رجال الحديث" للسيد الخوئي -رحمه الله تعالى- فليس صحيحاً، وهذا الكلام لم يقل به السيد الخوئي جزماً، بل يرى السيد الخوئي صحة آلاف الروايات في كتاب الكافي، نعم، أنّ السيد الخوئي كان يعتمد منهجاً دقيقاً في تقييم الروايات، كما يرى أنّ وجود الرواية في الكافي لا يعني بالضرورة صحتها، بخلاف ما يراه الأخباريون، وبعض الأصوليين.
ب- الشيخ الصدوق (رحمه الله تعالى) وثاقته وجلالته أشهر من نار على علم، وإليك بيان ذلك:
لقد أسهب علماء الرجال وأساطين الفقهاء بالثناء على الشيخ أبي جعفر محمد بن علي الصدوق- رضوان الله تعالى عليه- بكلام مفعم بالإجلال والإشادة بما يدل على جلالة قدره وعظمة شأنه لديهم, وهنا نشير إلى شذرات مما قاله أساطين العلماء بحقه:
1- الشيخ أبو العباس أحمد بن علي بن العباس النجاشي (المتوفى 450 على المعروف) قال:
(( محمد ابن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي أبو جعفر, نزيل الري, شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان, وكان ورد بغداد سنة خمس وخمسين وثلاثمائة, وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن )) (رجال النجاشي : 389 الرقم 1049).
2- شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسين الطوسي (المتوفى 460) في رجاله قال:
(( محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي يكنى أبا جعفر جليل القدر,حفظة بصير بالفقه والأخبار والرجال ... المزید )) (رجال الطوسي : 495 الرقم 25). وقال في فهرسته :
(( محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي, جليل القدر, يكّنى أبا جعفر كان جليلا حافظا للأحاديث, بصيرا بالرجال, ناقدا للأخبار, لم ير في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه... )) (الفهرست : 156 الرقم 695).
3- وقد أثنى عليه بمضمون عبارة النجاشي والشيخ بل بعين لفظهما عدة من الأعيان منهم : ابن داود الحلي (كان حيا في سنة 707) والعلامة الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي (المتوفى 726) في رجالهما (رجال ابن داود : 199 الرقم 1455 ورجال العلامة الحلي : 147 الرقم 44, عنه لؤلؤة البحرين372: و373) والمحقق التفرشي (كان حيا في سنة 1044) في نقد الرجال) نقد الرجال : 322 الرقم 569), والعلامة القهبائي (كان حيا في سنة (1021 (في مجمع الرجال) مجمع الرجال : 5 / 269, و 270) والمحقق الأردبيلي (المتوفى 1101) في جامع الرواة) جامع الرواة : 2 / 154.
4- الحافظ الشهير محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني (المتوفى (588) قال :
((أبو جعفر محمد) بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه, مبارز القميين, له نحو من ثلاثمائة مصنف...)) (معالم العلماء : 111 الرقم 764).
5- الشيخ أبو جعفر بن محمد بن منصور بن أحمد بن إدريس الحلي (المتوفى 598 ) قال:
(( شيخنا أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه... فإنه كان ثقة جليل القدر بصيرا بالأخبار, ناقدا للآثار, عالما بالرجال, حفظة...)) (السرائر : 2 / 529).
6- العالم الجليل السيد أبو القاسم علي بن موسى بن محمد الطاووس (المتوفى 664) في فرج المهموم قال:
(( الشيخ المتفق على علمه وعدالته أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه... )) (فرج المهموم : 129, ومثله في مقدمة فلاح السائل:11). ووثـّقه في فلاح السائل صريحا حيث قال : (( الشيخ أبو جعفر ابن بابويه فإنّه ثقة في ما يرويه معتمد عليه )) (فلاح السائل : 156).
ثم قال في ذيل حدديث رواه بطريق الصدوق : (( ورواة الحديث ثقات بالاتفاق )) (فلاح السائل : 158)
وقال في كشف المحجّة : ((... وكتب أهل اليقين مثل الشيخ السعيد أبي جعفر محمد بن بابويه... )) (كشف المحجة:35) وقال في موضع آخر منه: (( وجدت أيضا في كتاب (من لا يحضره الفقيه) وهو ثقة معتمد عليه)) (كشف المحجة : 122 و 123) ووصفه في كتابه فرج المهموم ب (( الشيخ العظيم الشأن أبي جعفر ابن بابويه القمي رضوان الله عليه... )) (فرج المهموم : 98).
7- العلامة الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي (المتوفى 726) قال:( بعد نقل حديث مرسل في تحريم أخذ الأجرة على الأذان قال : (( فلأنّه وإن كان مرسلا لكنّ الشيخ أبا جعفر ابن بابويه من أكابر علمائنا وهو مشهور بالصدق والثقة والفقه, والظاهر من حاله أنّه لا يرسل إلا مع غلبة ظنّه بصحّة الرواية... )) (المختلف:2/135).
8- المحقق الكركي (المتوفى940 ) قال:
(( الشيخ الإمام الفقيه السعيد المحدث الرحالة إمام عصره أبو جعفر محمد ابن علي بن بابويه القمي الملقب بالصدوق - قدّس الله روحه -... )) (في إجازته للشيخ إبراهيم بن علي بن عبد العالي, راجع البحار : 108 / 46).
وقال أيضا : (( الشيخ الجليل الحافظ المحدّث الرحالة, المصنّف الكبير الثقة الصدوق... )) (في إجازته للقاضي صفي الدين عيسى, راجع البحار : 108 / 75وبمضمونها في إجازته. للشيخ حسين بن شمس الدين العاملي, البحار : 108 / 57).
9- الشيخ الأجل العلامة بهاء الملة والدين محمد بن الشيخ حسين العاملي الحارثي المشهور بالشيخ البهائي (المتوفى 1030) قال: (( رئيس المحدثين الصدوق محمد بن علي بن بابويه... )) (في إجازة شيخنا البهائي للمولى صفي الدين محمد تقي القمي, البحار : 109 / 147).
وبمثل هذا أثنى عليه أيضا المولى محمد تقي المجلسي (المتوفى 1070) (البحار : 110 / 70)
والعلاّمة الآقا حسين الخوانساري (المتوفى 1098) (البحار : 110 / 90)، وكذا السيد هاشم البحراني (المتوفى 1107) مضافا إليه الثقة (مدينة المعاجز : 1 / 37), وفي تنقيح المقال عن الوحيد معنعناً عن الشيخ البهائي رحمه الله وقد سئل عنه (الصدوق) فعدّله ووثقه وأثنى عليه وقال سُـئلت قديما عن زكريا بن آدم والصدورق محمد بن علي بن بابويه أيهما أفضل وأجلّ مرتبة فقلت زكريا بن آدم لتوافر الأخبار بمدحه فرأيت (يعني في المنام) شيخنا الصدوق قدس سره عاتباً عليّ وقال من أين ظهر لك فضل زكريا عليَّ وأعرض عني (تنقيح المقال : 3 / 154 الرقم 11104, وفي لؤلؤة البحرين : 375 عن أبي الحسن الشيخ سليمان ابن عبد الله البحراني : معنعنا عن العلامة البهائي رحمه الله مثله, عنه روضات الجنات : 6 / 138).
10- السيد محمد باقر المعروف ب - ميرداماد - (المتوفى 1041 ): (( شيخنا المقدّم المكرّم الفقيه العالم, الحافظ الناقد, الراوية الصّدوق عروة الإسلام أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي رضوان الله تعالى عليه )) (شرعة التسمية : 27).
وقال في موضع آخر: (( الصدوق عروة الإسلام أبو جعفر ابن بابويه القميّ فإنّه جليل القدر, عميق الغور, حافظ للأحاديث, بصير بالرجال, ناقد للأخبار بالغ في حفظه وضبطه ونقده وكثرة علمه الأمد الأقصى, وهو وجه الطائفة ورأسها وفقيه الأصحاب وشيخهم )) (شرعة التسمية : 46).
وقال في وصفه ووصف أبيه : الصدوقان الفقيهان الأقدمان البابويهان : أبو جعفر محمد وأبوه أبو الحسن علي (رضي الله عنهما) :... وهما في المعرفة بالأخبار في الأحاديث بحيث لا يقاسان بغيرهما في المرتبة ولا يوازن بهما أحد في الدرجة... (شرعة التسمية : 71 و 72).
11- المولى محمّد تقي المجلسي (المتوفى 1070 ): (( وذكر الأصحاب أنّه لم ير في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه, وكان وجه الطائفة بخراسان, ورد بغداد سنة خمس وخمسين وثلاثمائة وسمع منه جميع شيوخ الطائفة وهو حدث السن, كان جليلاً حافظاً للأحاديث بصيراً بالرجال, ناقداً للأخبار, ذكره الشيخ والنجاشي والعلامة, ووثقه ابن طاووس صريحاً في كتاب النجوم بل وثـّقه جميع الأصحاب لما حكموا بصحة أخبار كتابه, بل هو ركن من أركان الدين جزاه الله عن الإسلام والمسلمين أفضل الجزاء )) (روضة المتقين : 14 / 15 و 16).
12- العلامة محمد باقر المجلسي (المتوفى 1110 ): (( (الصدوق) من عظماء القدماء التابعين لآثار الأئمّة النّجباء الذين لا يتبعون الآراء والأهواء, ولذا ينزل أكثر أصحابنا كلامه وكلام أبيه رضي الله عنهما منزلة النصّ المنقول والخبر المأثور )) (البحار : 10 / 405).
13- العلاّمة الشيخ يوسف بن أحمد البحراني (المتوفى 1186 ):
بعد توصيفه بمثل قول النجاشي والشيخ قال : (( فإنّه أجل من أن يحتاج إلى التوثيق كما لا يخفى على ذوي التحقيق والتدقيق, وليت شعري من صرح بتوثيق أول هؤلاء الموثقين الذين اتخذوا توثيقهم لغيرهم حجة في الدين )) (لؤلؤة البحرين : 374).
14- العلامة الحاج الشيخ عبد الله المامقاني (المتوفى 1351 ) قال:(( محمد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القميّ أبو جعفر نزيل الري شيخ من مشايخ الشيعة وركن من أركان الشريعة رئيس المحدّثين والصدوق فيما يرويه عن الأئمّة عليهم السلام... التأمل في وثاقة الرجل وعدالته وجلالته كالتأمل في نور الشمس الضاحية غير قابل لأن يسطر في الكتب, كيف لا وإخبار الحجّة المنتظر عجّل الله تعالى فرجه وجعلنا من كلّ مكروه فداه بأنّ الله سبحانه ينفع به, توثيق وتعديل له, ضرورة انّ الانتفاع الحاصل منه بالرواية والفتوى لا يتم إلاّ بالعدالة )) (تنقيح المقال : 3 / 154 الرقم 11104).
وأشار إلى كرامة له في عدم بلي جسده الشريف بعد مضي القرون, يأتي في وفاته رحمه الله ص 229 - 230.
وقال في موضع آخر : (( محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي هو الصدوق الغني عن التوثيق )) (تنقيح المقال : 1 / 141 الرقم 11104).
15- آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي (المتوفى 1413 ) قال:(( محمد بن علي بن الحسين بن موسى : قال النجاشي : محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي أبو جعفر نزيل الري شيخنا وفقيهنا...
وقال الشيخ : محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي جليل القدر, يكنّى أبا جعفر, كان جليلاً, حافظاً للأحاديث, بصيراً بالرجال, ناقداً للأخبار....
- ثم قال السيد الخوئي - : إنّ ما ذكره النجاشي والشيخ من الثناء عليه والاعتناء بشأنه مغن عن التوثيق صريحاً, فإنّ ما ذكراه أرقى وأرفع من القول بأنّه ثقة.
وعلى الجملة فعظمة الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين من الاستفاضة بمرتبة لا يعتريها ريب.
- ثم أضاف قائلاً ـ : فمن الغريب جداً ما عن بعض مشايخ المحقق البحراني من أنّه توقف في وثاقة الصدوق قدس سره وانّي أعتبر ذلك من اعوجاج السليقة ولو نوقش في وثاقة مثل الصدوق فعلى الفقه السلام. ثم إنّ الشيخ الصدوق قدس سره كان حريصاً على طلب العلم وتحمل الرواية من المشايخ, ولأجل ذلك كان يسافر حتى إلى البلاد البعيدة وقد عدّ له ما يزيد على مائتين وخمسين شيخاً,... " (معجم رجال الحديث : 16 / 316 و 319 و 322 و 323 الرقم 11292).
هذا حال الشيخ الصدوق عند علمائنا الأعلام، وما نُسب للسيد المرتضى (رحمه الله تعالى) - لو صحت النسبة - لا يدل على اتهامه بالكذب، بل هو تخطئة لقوله وعدم صدق قوله "كذوب في هذه المسألة" والشاهد على ذلك أنّ كلامه كان في سياق انتقاده لرأي الصدوق حول مسألة سهو النبي (صلى الله عليه وآله)، وقول المحدث الشيخ البحراني (رحمه الله تعالى) لم نعثر عليه في أحد كتبه، بل الموجود في بعض كتبه التوثيق والثناء عليه، وإن صحت النسبة فهو لم يضعفه، بل تأمل في وثاقته، وتأمله لا اعتداد به؛ لكونه من المتأخرين، ومخالف لما عليها علماء الطائفة قديماً وحديثاً .
ج- أما الشيخ الطوسي ( رضوان الله تعالى عليه)، فهو ناقل أمين للأحاديث والروايات، و وجود التعارض في رواياته لا يكشف عن خطأه في النقل، أو عدم وثاقته، إذ التعارض له أسباب متعددة، منها:
١- النقل بالمعنى عنهم.
٢- الفهم الخاطئ لكلماتهم.
٣- الكذب والوضع عليهم من قبل بعض الرواة.
٤- التقية.
وغير ذلك من الأسباب. وإن أردتم البسط في المقام فعليكم بمراجعة كتاب أسباب اختلاف الحديث، للباحث الأستاذ محمد إحساني.
د- وبالنسبة إلى كتاب بصائر الدرجات وكتاب سليم بن قيس، فهناك خلاف بين العلماء حول مدى صحة هذه الكتب واعتبارها.
ز- بالنسبة للطبرسي، فهو الفضل بن الحسن الطبرسي، المعروف بـ أمين الإسلام، وهو من أبرز علماء الشيعة الأجلاء الثقات الإمامية في القرن السادس الهجري. وُلد في مدينة مشهد سنة 468 هـ أو 469 هـ، وتوفي سنة 548 هـ، حيث دُفن بالقرب من مرقد الإمام الرضا (عليه السلام).
من أبرز مؤلفاته:
١- تفسير مجمع البيان: يُعد من أهم التفاسير الشيعية، حيث جمع فيه مختلف العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم.
٢- جامع الجوامع: كتاب في التفسير.
أخي الكريم، يرجى الاقتصار على سؤال واحد في كل رسالة، هذه المرة أجبناك على كل ما سألت عنه، لكن في الرسالة التالية يرجى الإلتزام بسياسة البرنامج بالاقتصار على سؤال واحد في كل رسالة، وجزاكم الله تعالى خير الجزاء.