logo-img
السیاسات و الشروط
ام حسن ( 26 سنة ) - العراق
منذ أسبوعين

تأثير الدعاء على النفس المؤمنة

السلام عليكم سيد اني انسانه مومنه واعرف المؤمن مبتلى بس يجي وقت المؤمن يضعف لعدم استجابة الدعاء وبالمقابل اشوف الي يمشي غلط تسير امورة ماذا افعل


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب إبنتي الكريمة، رفع الله تعالى شأنكم في الدارين. ننقل لجانبكم الكريم بعض ما ورد في بلاء المؤمن ورفع درجاته في الجنة، والتي لا يبلغها إلا من أبتلي بهذا الأختبار وصبر، وعن كتاب ميزان الحكمة، الريشهري، جزء (١)، صفحة (٣٠٩). ١- الإمام الصادق (عليه السلام): «إن في الجنة منزلة لا يبلغها عبد إلا بالابتلاء في جسده». ٢- عنه (عليه السلام): «إنه ليكون للعبد منزلة عند الله فما ينالها إلا بإحدى خصلتين: إما بذهاب ماله أو ببلية في جسده». ٣- عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن الرجل ليكون له الدرجة عند الله لا يبلغها بعمله، حتى يبتلى ببلاء في جسمه فيبلغها بذلك». ٤- عنه (صلى الله عليه وآله): «إن العبد لتكون له المنزلة من الجنة فلا يبلغها بشيء من البلاء حتى يدركه الموت، ولم يبلغ تلك الدرجة فيشدد عليه عند الموت فيبلغها». ٥- عن أبي ذر (رحمه الله) أنه قال: ثلاثة يبغضها الناس وأنا أحبها: أحب الموت، وأحب الفقر، وأحب البلاء: هذا ليس على ما يروون، إنما عنى: الموت في طاعة الله أحب إليَّ من الحياة في معصية الله، والفقر في طاعة الله أحب إلي من الغنى في معصية الله، والبلاء في طاعة الله أحب إلي من الصحة في معصية الله. ٦- عن الإمام علي (عليه السلام) - في وصف المؤمنين -: «نزلت أنفسهم منهم في البلاء كما نزلت في الرخاء». ٧- عن الإمام الصادق (عليه السلام) - فيما أوحى الله تعالى إلى موسى (عليه السلام) -: «ما خلقت خلقا أحب إلي من عبدي المؤمن، فإني إنما ابتليته لما هو خير له، وأعافيه لما هو خير له، وأزوي عنه لما هو خير له، وأنا أعلم بما يصلح عليه عبدي، فليصبر على بلائي، وليشكر نعمائي، وليرضَ بقضائي، أكتبه في الصديقين عندي» ٨عن - الإمام الباقر (عليه السلام): «ما أبالي أصبحت فقيرا أو مريضا أو غنيا، لأن الله يقول: لا أفعل بالمؤمن إلا ما هو خير له». ودمتم موفقين.