منذ 4 سنوات

الأماكن التي يقصدها الناس للتبرك وينسبونها الى الأئمة المعصومين لا يعتبرونها حسينية كما لا يعتقدون أن الأمام مدفون بها، لكنهم ينسبونها للمعصوم من باب حضوره هنا او وجود أثر قدمه او ما شابه ذلك هل يجوز القصد لهذه الأماكن بقصد التقرب الى الأمام«ع» او الثواب؟ أن بعضهم يعتقد أن غير المستطيع لزيارة العتبات المقدسة يكفيه الذهاب الى هذه المشاهد. بماذا تأمرونا؟


حسب رأي السيد الخوئي (قد)

أ: اذا لم يعتبر قصد هذه الأماكن بتلك الرسوم بدعة بل عد من الشعائر بوجه التعظيم للأئمة الأطهار فلا بأس والله العالم. ب: صرف تلك الأموال تابع لنظر المتبرعين اذا كان نظر هم صرفها في جهات خاصة واما اذا اعطوا الاختيار بيد من تصدى لجمع تلك الأموال وحفظها وصرفها فيكون الصرف تابعا لنظره وأما ايداعها في المصرف بدون الشرط فلا بأس به وحينئذ يجوز أخذ أرباحها بعنوان المجهول مالکه والتصدق بها على الفقراء ويجوز بيع الذهب والفضة وغيرهما من الأشياء وصرف أثمانها فيما يصرف فيه النقود والله العالم.