logo-img
السیاسات و الشروط
زينب ( 18 سنة ) - العراق
منذ أسبوع

خطوات لتعزيز الإيمان والتوبة قبل محرم

السلام عليكم سوالي شلون استعد لشهر محرم من الناحيه الدينه شفت سيد وكال هذني اعمال التزم بيهن، وان شاء الله احاول التزم بيهن، بس اريد اعمال واشياء اسويهن قبل شهر محرم وبشهر محرم للعلم اني بدايه توبتي ومتاكده وان شاء الله رب العالمين راح يقبلني ويقبل توبتي ووعدت صاحب الزمان (عج) ماراح اخلي يتألم بسبب ذنوبي.. اريد اعمال واشياء اسويهن حتى رب العالمين ومحمد وال محمد يقبلوني ويرضون عليه ومارجع للذنوب والتزم بصلاتي.. اعمال تقربني الهم اكثر اعمال تخليني مؤمنه وتشيل من گلبي اي حقد او غيره او صفه سئيه ماعندي ذني الصفات بس خاف بيه ماعرف والله بس اريد اكون انسانه صالحه شنو الشي اللازم اسوي؟ اريد من بعد محرم اكون متغيره وملتزمه.. جزاكم الله خير الجزاء، ونحتاج لدعائكم


الاخت رملة المحترمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مع حلول شهر محرّم الحرام، تتجدّد ذكرى استشهاد سيّد الشهداء الإمام الحسين(عليه السلام) - ريحانة الرسول الأعظم(صلّى الله عليه وآله وسلّم) - وأصحابه الأوفياء، وأسر أهل بيته ظلماً وجوراً؛ ولهذا السبب وبالذات تلتزم الشيعة - وحتّى المنصفون من غيرهم - بإحياء شعائر هذه النهضة الخالدة عبر القرون والأجيال، لكي يستلهم المجتمع البشري في كلّ زمانٍ مفردات الإيمان والإباء في سبيل العقيدة الإسلامية الحيّة، من عناصر هذه الحركة والجهاد. وعليه ينبغي لكلّ مسلم، أن يظهر من سلوكه وآدابه، ما يدلّ على الحزن والأسى، وأن يجتنب بقدر الإمكان من مظاهر الفرح والابتهاج والسرور؛ ففي تاريخ اليعقوبي: ((وروى بعضهم: أنّ علي بن الحسين لم ير ضاحكاً يوماً قط، منذ قتل أبوه)) . وروي عن الرضا(عليه السلام)، قال: (إنّ المحرّم شهر كان أهل الجاهلية يحرّمون فيه القتال، فاستحلت فيه دماؤنا، وهتكت فيه حرمنا، وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا، وأضرمت النيران في مضاربنا، وانتهب ما فيها من ثقلنا، ولم ترع لرسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) حرمة في أمرنا! إنّ يوم الحسين أقرح جفوننا، وأسبل دموعنا، وأذلّ عزيزنا، بأرض كرب وبلاء، وأورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء، فعلى الحسين فليبكِ الباكون، فإنّ البكاء يحطّ الذنوب العظام.. ثمّ قال(عليه السلام): كان أبي(صلوات الله عليه) إذا دخل شهر المحرّم لا يرى ضاحكاً، وكانت الكآبة تغلب عليه حتّى يمضي منه عشرة أيّام، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه، ويقول: هو اليوم الذي قتل فيه الحسين(صلوات الله عليه)) . وأن يحرص على الحضور في المآتم والمجالس الحسينية التي تنعقد في هذا الشهر تعظيماً للشعائر، وتأكيداً للمحافظة على تلك القيم السامية في النفس، وإظهاراً للمودّة والولاء لخطّ أهل البيت(عليهم السلام)، والبراءة من أعدائهم في طول التاريخ. وفي هذا المجال لا يفوتنا أن نذكر فضل قراءة زيارة عاشوراء، وما لها من آثار عظيمة دينيّاً ودنيويّاً، فقراءتها أمر مستحبّ مؤكّد في كلّ وقت وزمان . ودمتم في رعاية الله