سلام عليكم ورحمه الله وبركاته ، هو اني ليش هاي السنه ال3 أنحرمت من عرفه معقوله مسويه فد ذنب واني ما ادري حرمني من عرفه لمدة 3 سنين؟؟ زين اني اريد اصوم واصلي وكل الأعمال اسويهن صارلي يومين منقهره ليش دائما انحرم من الايام العظيمة؟ حتى ليله القدر أنحرمت منها (سنتين متواصله وبس هذا رمضان الي راح رُزقت بها)؟ شنو اسوي بهل الحاله مدا اعرف ؟؟ اني صراحه راضية بقدر رب العالمين بس بنفس الوقت ضايجة ، اني اريد احضى بيها شلونن؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
أهلا وسهلا بكم في تطبيق المجيب.
ابنتي الكريمة، إن هذا التفكير شي جيد وكل مؤمن يشتاق للقاء الله في الأيام العظيمة مثل عرفه وليلة القدر، وعدم التوفيق أحياناً قد يسبب حزن وألم في القلب، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنك ارتكبتِ ذنباً عظيماً أو أن الله سبحانه وتعالى يعاقبك. الاختبارات والحرمان من بعض الطاعات أحياناً يكون لحِكمة لا يعلمها إلا الله، ربما ليرى صدق إصرارك في العبادة رغم الظروف، أو ليمنحك فرصة للتوبة والرجوع إليه بقلب أقرب.
من رحمة الله أنه فتح لنا أبواب الطاعات دائماً، وأعمال القلب مثل الإخلاص، والنية الصادقة في العبادة، لا تقل أهمية عن العمل الظاهري. حاولي أن تستمري في الصوم والصلاة والأعمال الصالحة في كل الأيام، وأكثري من الدعاء بأن يرزقك الله شرف العبادة في الأيام العظيمة مستقبلاً. لا تيأسي ولا تتصوري أن الله لا يحبك، بل هذا قد يكون اختبار لمحبتك له وإصرارك على القرب منه.
القرآن الكريم يقول: "وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ" (الأعراف: 156)، فرجاء الله واسع وأبوابه مفتوحة، وتذكري أن الله ينظر إلى قلبك وصدق نيتك أكثر من عدد الأيام أو الساعات.
استمري بالمحاولة وكوني قريبة من ربك، وانشغلي بذكره في كل الأوقات، وستشعرين ببركة ذلك حتى إن لم توفقي للأعمال الخاصة في الأيام المعدودة. أسأل الله أن يرزقكِ لذة العبادة والقرب منه في كل وقت.
ودمتم في رعاية الله وحفظه.