logo-img
السیاسات و الشروط
سيد مرتضى الموسوي ( 25 سنة ) - العراق
منذ شهر

أحداث اللقاء بين حرملة والمختار

رواية حرملة والمختار عندما التقو فحرلمة شرح للمختار من انطوه 5 سهام فقال الاول اصبت به العباس والثاني الرضيع وووو الى اخره انني ابحث عن الرواية المفصله ممكن مصدر الرواية هذا


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب ولدي العزيز، لم يذكر في الكتب المعتمدة ان حرملة (لعنه الله) وقف أمام المختار وشرح له ما فعله في كربلاء؛ وذلك لان ما فعله كان معلوما، من قتل لبعد لله الرضيع (سلام الله عليه) وحمل رأس الحسين (عليه السلام) أو حمل رأس الامام العباس (عليه السلام) كما في بعض المصادر، ومشاركته في معركة كربلاء، بل ما يذكر أن المختار ما إن سمع بخبر القبض عليه ذهب إليه وأمر بالقصاص منه، حيث روى المنهال بن عمرو، قال: «دخلت على علي بن الحسين (عليهما السلام) بعد منصرفي من مكة، فقال لي: «يا منهال! ما صنع حرملة بن كاهل الأسدي؟» فقلت: تركته حياً بالكوفة. قال: فرفع يديه جميعاً، ثم قال (عليه السلام): «اللهم أذقه حر الحديد، اللهم أذقه حر الحديد، اللهم أذقه حر الحديد، اللهم أذقه حر النار» فقال المنهال: فقدمت الكوفة، وقد ظهر المختار بن أبي عبيد الثقفي، وكان لي صديقاً، فكنت في منزلي أياماً حتى انقطع الناس عني، وركبت إليه، فلقيته خارجاً من داره، فقال: يا منهال، لم تأتنا في ولايتنا هذه، ولم تهنئنا بها، ولم تشركنا فيها؟ فأعلمته أني كنت بمكة، وأني قد جئتك الآن، وسايرته ونحن نتحدث حتى أتى الكناس، فوقف وقوفاً كأنه ينظر شيئاً، وقد كان أخبر بمكان حرملة بن كاهل، فوجه في طلبه، فلم يلبث أن جاء قوم يركضون، وقوم يشتدون، حتى قالوا: أيها الأمير البشارة، قد أخذ حرملة بن كاهل. واضاف فما لبثنا أن جيئ به، فلما نظر إليه المختار، قال لحرملة: الحمد لله الذي مكنني منك، ثم قال: الجزار الجزار. فأتي بجزار، فقال له: اقطع يديه. فقطعتا، ثم قال له: اقطع رجليه. فقطعتا، ثم قال: النار النار. فأتي بنار وقصب، فألقي عليه فاشتعل فيه النار. فقلت: سبحان الله! فقال لي: يا منهال إن التسبيح لحسن ففيم سبحت؟ فقلت: أيها الأمير، دخلت في سفرتي هذه منصرفي من مكة على علي بن الحسين (عليهما السلام)، فقال لي: يا منهال ما فعل حرملة بن كاهل الأسدي، فقلت: تركته حياً بالكوفة، فرفع يديه جميعاً، فقال: اللهم أذقه حر الحديد، اللهم أذقه حر الحديد، اللهم أذقه حر الحديد، اللهم أذقه حر النار. فقال لي المختار: أسمعت علي بن الحسين (عليهما السلام) يقول هذا؟ فقلت: والله لقد سمعته يقول هذا. قال: فنزل عن دابته، وصلى ركعتين، فأطال السجود، ثم قال فركب وقد احترق حرملة» (الأمالي، الشيخ الطوسي، ص ٢٣٩). دمتم في رعاية الله وحفظه