السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
و انا أقرأ سورة صٓ اكو آية ما فهمته وهي
۞ فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له سٰجدين ۞ يعني هل الله لديه روح ما فهمت اتمنى تشروحلي بالتفصيل لأن اني ما اعرف بالتوحيد والذات و ازلي وإلخ ... . و آية أخرى هي بعد حديث إبليس و الله سبحانه، الله تعالى قال ۞ لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين ۞ هل الله تعالى راح يخليني بجهنم لأنني اتبعت اوامر الشيطان الذي بداخلي؟ لأن اني اطعته في كبائر كبائر الذنوب و تانيب الضمير وصلني لمرحلة اليأس من روح الله. وشكرًا لكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وتقبل أعمالكم بأحسن القبول
قال السيد الطباطبائي في مقام تفسير الآية الكريمة:
("قد عد في الآية مبدأ خلق الإنسان الطين، و في سورة الروم التراب و في سورة الحجر صلصال من حمإ مسنون، و في سورة الرحمن صلصال كالفخار و لا ضير فإنها أحوال مختلفة لمادته الأصلية التي منها خلق و قد أشير في كل موضع إلی واحدة منها.
قوله تعالی: «فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ» تسوية الإنسان تعديل أعضائه بتركيب بعضها علی بعض و تتميمها صورة إنسان تام، و نفخ الروح فيه جعله ذا نفس حية إنسانية و إضافة الروح إليه تعالی تشريفية و قوله: «فَقَعُوا» أمر من الوقوع و هو متفرع علی التسوية و النفخ. ").
المصدر: تفسير الميزان، السيد الطباطبائي، الجزء ١٧، الصفحة ٢٢٥.
واما سؤالكم الثاني فنعم كل من يتبع خطوات الشيطان ويبقى على ذلك ، ويموت وهو في ذلك الحال ، فمصيره الخلود في النار .
اما المؤمن الذي ينتبع لاخطائه ويتوب الى الله من ذنوبه ، فيغفر له ويدخل الجنة باذن الله.
انتبهوا من فخاخ ابليس ، فمن اشد فخاخه زرع اليأس من روح الله ، وقد حذر الشارع المقدس من خطورة القنوت من روح الله، وجعله من كبائر الذنوب.
ودمتم في رعاية الله