منذ 4 سنوات

أ) اذا اشترك مئات الأشخاص بتبرع مبالغ لشراء أرض ثم لبناء مسجد او حسينية فمن يتولى اجراء صيغة الانشاء للوقف؟ ومن المتولي؟ وماذا لو بنی المسجد او الحسينية كلا او جزءا من مال الامام عليه السلام باجازة نائبه العام فمن يكون المتولي عليه؟


حسب رأي السيد الخوئي (قد)

ان اختيار شئون ذلك المسجد او الحسينية موکول إلى من يوكله المتبرعون فيعطونه حق اختیار ما هو صلاح لبناء ذلك الوقف وجعل من يصلح لتوليته وما الى ذلك فهو بعد ذلك يعمل ما يراه صالحا لمشروعه والله العالم. ب) اذا لم يوجد بناء مسلم فأرادوا بناءه على يد غير المسلم كبناية ثم تطهير ظاهرها بعد اتمامها ثم اجراء صيغة الوقف، هل يقدح في ذلك كون المبالغ التي اعطاها المتبرعون قد قصدوا فيها بناء مسجد او شراء أرض للمسجد؟ علما بأن المبنى سيكون مسجدا بعد تطهير ظاهره واتمام بنائه؟ الجواب: لا يقصد المتبرعون وقف ما اشترى بتبرعاتهم بل انما يعطون اختيار صلاح المشروع لمن يتكفل الجمع والخرج والله العالم. ج) اذا صلى شخص في البناية المقصودة قبل اتمامها او قبل اجراء صيغة الوقف فهل يكون المكان مسجدا بذلك؟ فيحرم على غير المسلم العمل فيه لاتمام بنائه او طلائه؟ وماذا لو كانت مجرد الأرض المخصوصة كي يبنى عليها مسجد واستخدمت لصلاة العيد فهل يجوز قبل انشاء الصيغة ان يبنيها غير المسلم أن فقد المسلم البناء؟ الجواب: بنفس صلاة مصل ما لا يتحقق الوقفية من غير ايقاف من له أن يوقف المكان مسجدا والله العالم.