سلام عليكم قبل فتره صارت عندي حاله غريبه هيه نو فقد حب الولاية وعرفت نو مجرد و هواس لكن الموضوع بي وما جاي يزيد تجيني ساعه رجع احب أهل البيت عليهم السلام و مثل قبل وساعه لا طول لوكت اني حارب هاذا الهواس تعبت من كثر هاذا الحاله هل علاج له صرت تحسر ع حب اهل البيت ونهار عليهم شسوي صارلي معده جدا طويلة ع هاي الحاله ب بداية جانت صوات كفاران ع أهل البيت استغفر الله وهسه هاي الحاله صرت تحسر ع حب اهل البيت عليهم شنو علاج هاي الحاله تعبت
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب
1- حديث النفس أو الخواطر، هي مجرد وساوس لا يُؤَاخَذ الإنسان بها ما دام معتقداً باللّٰه تعالى والأئمة (عليهم السلام)، ومجرد طروِّ هذه الوساوس لا يُخرِجه من الإيمان، وليس عليها عقوبة، إنَّما هي محاولات شيطانية للتأثير على الإنسان وإضلاله، وعليه أنْ يتمتَّع بالصلابة أمام هذه الهجمات، ويَذكُر اللّٰه سبحانه ويحاول أنْ يقطع على الشيطان وساوسه ومحاولاته من خلال عدم الاعتناء بها، وغض النظر عنها، وعدم ترتيب الآثار عليها.
2- نتفهم تماماً مدى صعوبة هذه الحالة عليكِ، خاصة وأنّ حبّ أهل البيت (عليهم السلام) جزء عميق من وجدانكِ وإيمانكِ. ما تمرين به قد يكون نتيجةً لضغوط نفسية أو أفكار وسواسية تحاول زعزعة يقينكِ، وهذا أمر شائع بين من يسعون إلى تعميق إيمانهم.
هناك بعض الخطوات التي قد تساعدك في التعامل مع هذه الحالة:
أ- الاستعانة بالله: الإكثار من الدعاء وطلب الثبات على حب أهل البيت (عليهم السلام)، فالله سبحانه وتعالى هو الذي يثبت القلوب.
ب-التحصين بالذر: قراءة القرآن، والأحاديث، التي تتحدث عن ولاية أهل البيت، والإكثار من الأذكار التي تطمئن القلب مثل "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
ج- التأمل في سيرتهم: قراءة سير أهل البيت (عليهم السلام) والتأمل في تضحياتهم ومواقفهم العظيمة، مما يعيد لكِ الشعور بالارتباط العاطفي والروحي بهم.
د-مقاومة الأفكار السلبية: عندما تأتيكِ هذه الأفكار، لا تستسلمي لها، بل استبدليها فوراً بأفكار إيجابية، مثل تذكر فضائلهم ومكانتهم عند الله.
ز-الانخراط في الأعمال الصالحة: القيام بأعمال الخير وإهداء ثوابها لأهل البيت (عليهم السلام)، مما يعزز ارتباطكِ بهم ويشعركِ بالقرب منهم.
لا تقلقي، هذه الحالة ليست دائمة، ومع الصبر والمجاهدة ستجدين نفسكِ تعود إلى حبهم كما كنتِ وأكثر إن شاء الله تعالى.