logo-img
السیاسات و الشروط
... ( 18 سنة ) - العراق
منذ شهر

علامات الإيمان والشك

زين آني حكمت على روحي بسبب الاية اللي تقول ان اللذين كفروا ثم امنوا لحد موصلت لم يكن ليغفر لهم اويهديهم سبيلا وبآية ثانية لن تقبل توبتهم واكو تفاسير تكول انو هاي معناها للي كفر عن علم ومعرفة واني كذلك كفرت عنادو علم ومعرفة وشوي ماصرت احس بحلاوة الايمان مثل قبل هل اني مختوم عليا ام مطبوع ام رآن ؟؟ام ماذا واني مستعد كولشي اسوي علمود ينشال الختم او العقاب القلبي وهسة اني غير مصر على الكفر


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحباً بكم في تطبيقكم المجيب الله لا يغلق باب التوبة لمن عاد إليه بصدق، وأنت الآن تقول: "أنا غير مصر على الكفر ومستعد لكل شيء"، وهذه وحدها تفتح لك باب الرجاء. بخصوص الآيات التي ذكرت: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ ... المزید} (آل عمران: 90). و {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَّمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ...} (النساء: 137). هذه الآيات تتكلم عن من كفر مرارًا وتكرارًا وعنادًا حتى صار الكفر طبعًا دائمًا في قلبه، وليس عن من أخطأ وتاب وندم. بدليل أن الله قبل توبة من عبدوا العجل بعد الإيمان بموسى، بل قبل توبة من قتلوا الأنبياء حينما رجعوا إليه! أما عن سؤالك: هل أنت "مختوم عليك"، أو "مرآن"، أو "مطبوع"؟ فالختم والطبع والرَّيْن تكون نتيجة للإصرار الطويل والمستمر على الذنب أو الكفر مع الرضا به. ما دمت تشعر بالندم، وتحزن لابتعادك عن الله، وتشتاق لحلاوة الإيمان، فأنت لست مختومًا ولا مرآنًا. لأن الرين يطمس القلب فلا يشعر ولا يتأثر، أما أنت الآن تتألم وتتمنى الرجوع! ولكن لماذا لا تشعر بحلاوة الإيمان كما كنت؟ فهذا طبيعي بعد الذنب، خاصة لو كان كبيرًا أو فيه عناد، فيصبح القلب مثقّلًا. لكنه لا يُغلَق، بل يُطهَّر بالتدريج بالتوبة الصادقة والعمل الصالح. ودمتم في رعاية الله وحفظه.