السلام عليكم
اني بنت عمري ١٣ سنه و تعبانه تعب نفسي بحيث حته الجهاز العصبي عندي متأثر و الي اعتقده و اصدقه ان هو مو تعب مراهقه عابر و انما ضغط نفسي +كتمان+وسواس+اني الي اعتقده هم ان محد يمكن يعرف و يمكن محد راح يساعدني حته لو عرفو و التعب النفسي جاي يأثر بجسمي مثلا احس جسمي مرهق مع انه اليوم اني يمكن مو قليل نومي و اني عود اكظم غيضي من اشخاص بس المشكله ما عندي يمكن مكان افرغ تعبي بيه و لا احد يدافع عني لمن يأذيني احد و اكتم مشاعري فأريد منكم نصيحه لأن اخاف لا اتدمر، رجاءً جاوبو بسرعه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ابنتي الكريمة، أقدر مشاعرك وأفهم ما تمرين به. من المهم أن تعرفي أنك لست وحدك، وهناك دائمًا من يمكنه مساعدتك. إليك بعض النصائح التي قد تساعدك:
مارسي بعض الأنشطة التي تحبينها، مثل الرسم أو الكتابة أو الرياضة، فهي تساعد في تقليل الاكتئاب.
وحاولي أن تقتربي من شخص تثقين به في عائلتكِ، كوالدتكِ أو أختكِ الكبيرة، وشاركيها ما تشعرين به بصراحة وبدون خوف، ولا تحتفظي بالمشاعر الصعبة لنفسكِ، وإذا لم تستطيعي الحديث مع العائلة، فيمكن الحديث مع معلمة تُحبينها أو أي امرأة حكيمة من أقاربكم، وأحياناً كلامنا فقط عن المشكلة لشخص محب يخفف الكثير.
ونظمي وقتك اليومي، وخصصي أوقاتاً للراحة، وأخرى لأي هواية تُحبينها مثل القراءة أو الرسم، واهتمي بنومكِ وغذائكِ لأنهما يؤثران على الأعصاب، واجعلي لنفسكِ وقتاً قصيراً كل يوم لقراءة القرآن أو الاستماع إليه، وارفعي يدكِ بالدعاء لله بثقة، فإنه يسمعكِ ويرعاكِ، فالله يقول: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب} وقولي لنفسكِ كلمات طيبة وذكري نفسكِ أن الله معكِ ويريد لكِ الخير.
وإذا شعرتِ أن حالتكِ تزداد سوءاً أو لم يتحسن شيء، فكلمي والدتكِ بهدوء واطلبي منها أن تزوروا طبيباً نفسياً مختصاً، واشرحي لها أن الطبيب النفسي ليس عيباً وإنما هو للعلاج مثل أي طبيب آخر، فأنتِ شخص طيب وقيمتكِ كبيرة عند الله وعند الناس، فلا تجلدي نفسكِ بهذه المشاعر، وإطمئني، فإن هذا الضيق يمر بمساعدة الله سبحانه، ومع الوقت والصبر والدعم سينجلي بإذن المولى سبحانه وتعالى.
تذكري أن الله معك، وادعيه أن يخفف عنك ويمنحك القوة.