السلام عليكم
سؤال ماعقوبة او كفارة النظر للحرام سواء في المواقع او الحقيقه فأنا فعلت حرام في المراهقه وهو نظري للحرام في قريباتي مثلا او لمس عورة شخص دون حائل وهو نائم وتبت وندمت من كل هذا ولكن الوساوس لا تجعلني ارتاح حيث انه يوسوس لي انه يجب اخبار شخص او شيخ لضربي لتقبل توبتي مع أني سالت نفس السؤال ماذا افعل أريد نصيحه لترك الوساوس
وهل لو رأيت عورة محارمي يحرم علي رؤيتهم وهل التوبه النصوحه بعد تكرار الذنوب تقبل ام انه بسبب التكرار لا وهل يجب اعادة الاسئله في حال تغير مرجعي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب
ولدي الكريم، ليس بالضرورة أن نعرف مقدار العقوبة بقدر ما مكلفون بأن نعرف أن هذا الفعل ممّا حرمه الله تعالى، فبعد أن نعرف أنّ هذا الفعل حرام فعلينا أن نرحم أنفسنا بتجنب فعله والحذر من الإنجرار وراء وساوس الشيطان ليوقعنا في المعصية بفعله، والحمد لله تعالى أنت عرفت أنّ هذا الفعل حرام، وعرفت بأنّك مكلف بالتوبة منه وندمت على فعله وأتخذت قرار في نفسك أن لا تفعله، وهذا يكفي جداً، فالمهم أنّك وصلت لهذه المرحلة، واعلم أنّ الله تعالى بعد أن يرى العبد صادقاً في نفسه بتوبته مصرّاً على عدم العود للذنب، سيتوب عليه بل ويستبدل ما فعله من سيئة إلى حسنة، فقد قال الله تعالى في محكم كتابه: (إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا). الفرقان: 70.
إبدأ حياتك من جديد واعلم أن الله تعالى قد تاب عليك واطوي هذه الصفحة ولا تفمر بها، بل لا تجعل التفكير بها عائقاً لمسيرتك في طريق رضا الله تعالى، بارك الله بك وأخذ الله تعالى بيدك إلى طريق الصلاح والرضا.
ودمتم في رعاية الله وحفظه.