منذ 4 سنوات

ما هو الحكم بالنسبة للابن الذي يعلم بأن والده الذي ينفق عليه وعلى أفراد عائلته من مأكل ومشرب ومسكن وملبس لا يخمس ومع تفهيم الابن لأبيه عن وجوب الخمس. فهل هناك بأس فيما يتناوله الابن من مأكل ومشرب وملبس؟ وهل يتحتم عليه تخميس الأشياء التي يأخذها كالثوب مثلا؟ وماذا عن الصلاة في المسكن؟ وكذلك الحال فيما لو دعي شخص الى دار من يعلم بأنه لا يخمس وقدم اليه بعض الأطعمة؟


حسب رأي السيد الخوئي (قد)

لا بأس في تناول كل ما يشتريه الأب ومن مثله ويقدمه او يهيئه للابن ولغيره من المؤنة سواء المأكل والمشرب والمسكن والملبس لكم المهناء وعليه الوزر ولا يتحتم على الابن تخميس شيء من ذلك ولا الانفراد عنه بل ارشاده الى تلك الوظيفة متى امكن وكل التصرفات جائزة للابن وتصح عباداته فيه والله العالم.