logo-img
السیاسات و الشروط
محمد ( 28 سنة ) - العراق
منذ أسبوعين

مشاعر الندم بعد الزواج

السلام عليكم سيد اني حاليا متزوجه قبل ما أتزوج جنت بعلاقه محرمه وي زوجي جان ميكدر يتقدملي بسبب ضروف فردت أتوجه واتزوج بل حلال فراسلت اشخاص غيره جنت متهوره حاليا شعور ندم أكل جسمي وصارحته لزوجي كتله قبل زواجنه حاجيت غيرك وسامحني بس اني ندم أكل جسمي تجيني كوابيس دكلي ادخل للنار لان جنت بعلاقه محرمه وي زوجي وهم حاجيت غيره خايفه كل ما أتذكر هاي الأمور أتخيل الله يذبني بنار نصيحتكم حفظكم الله اعينوني


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي الكريمة، إنْ تاب الإنسان توبةً نصوحةً بترك المعصية، والندم على فعلها والإصرار على عدم العَود إليها، وإصلاح حاله بقضاء ما فاته ممّا يجب فيه القضاء، فالله غفور رحيم، بل يستبدل سيئته إلى حسنة، إنَّ الله يغفر الذنوب جميعاً. وقد روى محمد بن مسلم، عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: ((يا محمد بن مسلم ذنوب المؤمن إذا تاب منها، مغفورة له فلْيعمل المؤمن لما يستأنف بعد التوبة والمغفرة، أما والله إنَّها ليست إلّا لأهل الإيمان قلتُ: فإنْ عاد بعد التوبة والاستغفار من الذنوب وعاد في التوبة؟! فقال: يا محمد بن مسلم أترى العبد المؤمن يندم على ذنبه ويستغفر منه ويتوب، ثم لا يقبل الله توبته؟ قلتُ: فإنَّه فعل ذلك مراراً، يذنب ثمَّ يتوب ويستغفر [الله]، فقال: كلَّما عاد المؤمن بالاستغفار والتوبة، عاد الله عليه بالمغفرة وإنَّ الله غفور رحيم، يقبل التوبة ويعفو عن السيئات، فإيَّاكِ أنْ تُقنِط المؤمنين من رحمة الله))، الكافي للشيخ الكلينيّ، ج ٢، ص ٤٣٤. وقال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ﴾ [البقرة: ٢٢٢]. وقال تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ﴾. دمتم بحفظ الله ورعايته.