إني بأيام السادس كنت كلش حابه ادخل مجال معين او اي شي يشبهه من فروعه و كنت كل ما ادعي او اغلب المرات من ادعي أكول يارب انو ادخل هذا المجال ماريد كذا نعمه بس علمود هذا المجال مثلا الزواج كنت أكول يارب حتى لو مااريد أتزوج بس دخلني هذا الاختصاص و من ازور اي مقام او شي او مرات أكول خلي اتأخر بالزواج و هسه إني دخلت احد فروع هذا المجال و جاي أفكر بالنسبه للزواج انو حتى خطبه ما انخطبت إلى الآن ف هل هذا الي سويته قبل اثر عليه و شنو اسوي ، خفت
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب.
ابنتي الكريمة، رزقكِ الله تعالى الزوج الصالح ببركة الصلاة على محمد وآل محمد (صلى الله عليه وآله).
إذا كنتِ مطمئنةً أن الله تعالى استجاب دعاءكِ من قبل، فلا تقلقي؛ لأن الله تعالى سيستجيب دعاءكِ أيضًا، فلا داعي إلى القلق.
وتأخير الزواج قد يكون لحكمةٍ ومصلحةٍ لكِ، لكن ليس بالضرورة أن تدركي هذه المصلحة أو وقّت اجابة الدعاء، كما ورد في الدعاء:«فإن أبطأ عني عتبتُ بجهلي عليك، ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الأمور»، فطبيعة الإنسان يشوبه القلق و الخوف، بل في بعض الأحيان يعاتب الله تعالى؛ لعدم استجابته لدعائه؛ لأنه يجهل المصلحة والسبب، كما في الدعاء المذكور، لكن الأهم أن لا يتسلل اليأس إلى القلب.
وتوجد بعض الأمور التي، إن فعلتِها، فقد تُرزقين بالزواج من الرجل الصالح، منها:
١- الإلحاح في الدعاء بطلب الزوج الصالح من الله تبارك وتعالى، فقد قال (عز وجل): {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ... المزید} (غافر: ٦٠)، فالدعاء مفتاح الفرج.
٢- التوسل بالأئمة (عليهم السلام) لطلب الزواج، لا سيما الإمام الرضا (عليه السلام)، فقد اشتهر أن الناس تقصدونه لقضاء الحوائج، ومنها الزواج، بل هو من المجربات؛ فهم (عليهم السلام) أقرب وسيلة إلى الله تبارك وتعالى، فهم حجته في أرضه.
٣- النذر، وذلك بأن يقول الإنسان: "لله عليّ نذر، إن رزقني الله الزوج الصالح، فسأفعل كذا وكذا"، مثل التصدق على الفقراء أو اليتامى، أو الصلاة أو الصيام، وغير ذلك من الأعمال الصالحة.
٤- سعي أهل الفتاة في البحث عن الزوج الصالح لابنتهم، كما يبحث الناس عن الزوجة الصالحة لابنهم. ولا يشترط أن يكون ذلك بالمباشرة، بل يمكن تكليف أحد الوجهاء أو المؤمنات بذلك، فهو أمر حسن.
٥- المواظبة على قراءة زيارة عاشوراء وسورة الواقعة بعد صلاة الفجر.
اللهم ارزقهم الزوج العاقل الصالح بحق الإمام الرضا (عليه السلام).