logo-img
السیاسات و الشروط
مجهول ( 23 سنة ) - العراق
منذ 3 أشهر

مشاعر القهر والندم

‎السلام عليكم
اتمنى تتفهمون حالتي اول شي أني ندمت وتبت اتخذت قرار توبه صار يوم كامل اكل بروحي اكل ‎الجار الاول المؤذي مقابيل بيتي يحاسب اطفالنه لو ساكن بسطح البيت وعينه على بيوت الناس لو ابسط مشكلة يصيح بالفرع الي يحاجي اطفالنه اسوي بعرضه كذا وكذا ‎الجار الثاني المؤذي ينظف باب بيته يوصل الوسخ لبابي بحيث اهم شي بابه نظيف نبهته هواي ما فاد حتى الجيران نبهوا ما فاد ‎من القهر والهموم الي علي أعصب وأسبهم في بيتي بدون علمهم ‎لكن صحيت وتبت ومو كادر أطلب منهم يسامحوني خوفًا من حدوث مشكلة عشائرية


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ولدي العزيز، أوّلاً أحمد الله على توبتك وندمك، وهذا أمر عظيم عند الله تعالى، فالباب مفتوح دائمًا للتوبة والاستغفار، والله رحيم بعباده ويقبل التائبين إذا صدقوا في توبتهم. من حقك أن تشعر بالضيق والألم حين تتعرض للأذى من الجيران، لكن من حقهم أيضاً عليك أن تحفظ لسانك عن السب والدعاء عليهم حتى في غيابهم. بما أنك تبت إلى الله بقلب صادق وتوقّفت عن السب، فقد قطعت خطوة مهمة. تكفيك التوبة القلبية وطلب المغفرة من الله في أمر الكلام الذي صدر منك بينك وبين نفسك، خصوصًا وأنك تخشى أن يؤدي الاعتراف أو الاعتذار المباشر إلى فتنة أو مشكلة اجتماعية أكبر، والله لا يطلب منا أن نوقع أنفسنا في الحرج الشديد أو الفتن، خاصة إذا كان الأذى لم يصلهم ولم يعلموا به. استمر في الاستغفار وادع بالخير لهؤلاء الجيران، فما داموا لا يعلمون أنك تكلمت عنهم بسوء، فلا يجب عليك أن تخبرهم، وحاول دائمًا ضبط أعصابك والتعامل بالحسنى مع الأذى، وأكثر من قول: "اللهم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات". أسأل الله أن يشرح صدرك، ويعينك على الصبر ويبعد عنك الضيق والهم.