السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب
ابنتي الكريمة،جاء في كتاب، أعلام القرآن، للشيخ عبد الحسين الشبستري،ص408:
(في حداثته اختطفه غزاة من بني القين بن جسر وباعوه في الشام، فاشتراه حكيم بن حذام ـ ابن أخي السيّدة خديجة بنت خويلد (عليهاالسلام) ـ وأهداه إليها، فلما تزوّجت خديجة من النبي (صلىاللهعليهوآله) أهدته إليه، فتبنّاه النبي (صلىاللهعليهوآله) ورعاه، فكان الناس يسمّونه زيد بن محمد (صلىاللهعليهوآله)، وقيل : اشتراه النبي (صلىاللهعليهوآله) من سوق عكاظ بمكّة، قبل بعثته وبعد زواجه من خديجة.
لمّا علم أبوه ـ حارثة ـ بوجوده في مكّة، قصدها وطلب من النبي (صلىاللهعليه وآله) تحريره مقابل فدية يدفعها للنبيّ (صلىاللهعليهوآله)، فأطلقه النبي (صلىاللهعليهوآله)، وأعلن تحريره، وخيّره بين البقاء عنده أو الالتحاق بأبيه، ولكنّ زيدا قرر البقاء عند النبي (صلىاللهعليهوآله) وعدم الذهاب مع أبيه).
والذي يظهر عند العامة انّ عامة الصحابة كانوا يدخلون على زوجات النبي وياكلون معهن كما في قضية عمر وملامسته ليد عائشة، وجاء في تفسير الطبري في تفسير آية الحجاب: ( عن أنس، قال: دعوت المسلمين إلى وليمة رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم ، صبيحة بنى بزينب بنت جحش، فأوسعهم خبزًا ولحمًا، ثم رجع كما كان يصنع، فأتى حجر نسائه فسلم عليهن، فدعون له، ورجع إلى بيته وأنا معه، فلما انتهينا إلى الباب إذا رجلان قد جرى بهما الحديث في ناحية البيت، فلما أبصرهما ولى راجعًا، فلما رأيا النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم ولَّى عن بيته، ولَّيا مسرعين، فلا أدري أنا أخبرته أو أخبر فرجع إلى بيته، فأرخي الستر بيني وبينه، ونـزلت آية الحجاب).
ودمتم في رعاية الله وحفظه.