منذ 4 سنوات

ما حكم من بلغ سن البلوغ وكان جاهلا بوجوب الغسل وكيفيته ومضت عليه مدة تبلغ سبع سنوات حتی امکنه معرفة وجوب التقليد ووجوب غسل الجنابة عليه. ماذا يترتب عليه الآن من قضاء الصلاة والصوم ان وجب؟


حسب رأي السيد الخوئي (قد)

في مفروض السؤال عليه ان يقضي كل صلاة فريضة صلاها بتلك الحالة قدر ما يتيقن وان قضى كل تلك السبع سنين مما يحتمل ان كانت بتلك الحالة كان حسنا واحتياطا. أما صيامه في تلك السبع سنين مع جهله بالحكم وعدم احتمال لزوم الغسل عليه للصيام فلا شيء عليه فيه من قضاء ولا كفارة وصح جميع ما صامه والله العالم.