سلام عليكم..
اني اشك كثيرا في موضوع الرياء حتى إذا عمل وحدي اكول صار رياء وفكرت اعجب ناس تعبت كمت صلاة افكر خاف صار رياء وولعلم اكول قربة إلى الله تعالى لكن احس رياء وماكو أحد هم أظل اشك
سؤال ثاني
وإذا اليوم كعدت الصلاة واجت امي كعدتني كتلها كاعدة شك صار رياء علما مخلصة العمل لكن خفت خاف صار رياء ساعدوني جزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابنتي الكريمة، هذه وسوسة ظاهرة وعليكم عدم الاعتناء بها او الالتفات لها، العلاج الوحيد بترك الاستماع لمثل هكذا وسواس ستواجهون صعوبة في بداية الأمر ولكن بعد ذلك ستشعرون براحة كبيرة، ابنتي الكريمة، الشيطان غالباً يُدخل الوسوسة إلى قلب المؤمن ليُضعف عزيمته ويشغله عن إخلاصِ نيته لله تعالى. عندما تعملين عملاً صالحاً وحدك أو حتى أمام الآخرين، فالأصل أن نويت العمل لله فقط، فالمنافق لا يهتم بهذه الأمور. إذا انتهيتِ من العمل الصالح وجاءكِ هذا الشعور، فلا تلتفتي إليه، ولا تعيري الشكوك أهمية، بل استمري في العمل وذكّري نفسك أن الله يعلم نيتك.
عندما توقظك أمك للصلاة وقمتِ وأخبرتها بأنكِ كنتِ مستيقظة، هذا ليس رياءً طالما كان قصدكِ الصدق أو الإجابة الصحيحة وليس التفاخر. الرياء أن تعملي العمل فقط ليعرفه الناس ويحبّوكِ عليه، أما مجرد أن يعلم أحد أو تسأل أمك وتجيبين فليس هذا رياء. كلما جاءكِ شك بهذا، استعيني بالاستغفار وواصلي عبادتك ولا تتوقفي عنها بسبب الوسوسة. هذه الوساوس يجب تجاهلها وعدم التفاعل معها، ومع الوقت ستضعف.
أسأل الله أن يطهّر قلبك ويثبّتك على طريق الإخلاص والعبادة.