السلام عليكم
العفو اني عندي وسواس قهري
استغفر الله دوم يجي ابالي افكار الحاد حتى من اصلي يجي ابالي ومرات أشكك بأهل البيت وب الأمام المهدي وأحس من أتوسل بأهل البيت أنا جاي اشرك برب العالمين خصوصا من أشوف كلام أهل السنة علينة وأحس هذا شي مأذيني ومامرتاحة بالي هيهو من أقرأ هاي ألاية : ( إلا من أتى الله بقلب سليم ) أحس راح أتعاقب لأن أيماني مو صحيح وأنا هيج أشك أريد حل نهائي لهاي ألافكار بحيث من تجيني أثبت ع عقيدتي وماأفكر جزيتم خيرا
عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب.
أختنا الكريمة:من اللازم أن تعلمي أنّ حصول الشكوك و الوسوسة في المسائل الدينية أمر لا يدعو للقلق،وإنما الذي يدعو للقلق إن استقرت ولم يسعَ صاحبها لعلاج مناشئها،و رتّب عليها الأثر في الخارج !!!.و هذه الشكوك تنشأ إما نتيجة فقدان العلم والمعرفة،و إما نتيجة اضطراب نفسي،و الأول: يُعالج بتحصيل العلم والمعرفة من مصادرها الموثوقة،والثاني:يُعالج - غالباً - بالإعراض عنه،و عدم الالتفات إليه.
وينبغي أن يُعلم:إنّ الإنسان لا يؤاخذ على حديث النفس، وليس عليه إثم،لكن ينبغي أن لا يشغل المكلّف نفسه في المطالب العقائدية العالية والمعقّدة،وليلجأ إلى الكتب التي تبسط العقائد بلغة بسيطة ومشوقة.فإذا بقيت الوسوسة مع المراجعة و تحصيل العلم والمعرفة فعلاجها يكون بالتوجه إلى الله تعالى بكثرة الذكر بالقلب واللسان، خصوصاً قول (لا إله إلا الله)، وقول (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)،و كثرة الصلاة على محمد و آل محمد (صلوات الله تعالى عليهم)
وجاء في كتاب فقه الرضا (عليه السّلام) :(إذا خطر ببالك في عظمته وجبروته أو بعض صفاته شيء من الأشياء فقل: لا إله إلّا الله، محمّد رسول الله، عليّ أمير المؤمنين، فإذا قلت ذلك عُدّت إلى محض الإيمان» (فقه الرضا عليه السلام: ص385).
ونقترح مطالعة الكتب التالية بوعي و إتقان لتحصيل العلم والمعرفة:
1 - رحلة الإيمان، للدكتور فخري مشكور.
2 - أصول الدين، للشيخ ناصر مكارم الشيرازي.
3 - أصل الشيعة و أصولها، للشيخ محمد حسين كاشف الغطاء.
٤ - هوية التشيع، للشيخ أحمد الوائلي.
5 - ثم اهتديت، للدكتور التيجاني.
علماء الدين و أهل العلم الموثوق بهم ليسوا بقليل،و نقترح-لا على سبيل الحصر-الاستفادة من التاليين عبر متابعة محاضراتهم،و دروسهم،و برامجهم:
١ - المرحوم الشيخ أحمد الوائلي .
٢ - سماحة الشيخ باقر الايرواني .
٣ - سماحة السيد صباح شبر .
٤ - سماحة السيد رشيد الحسيني .
٥ - سماحة السيد حسين الحكيم .
٦ - سماحة الشيخ حبيب الكاظمي .
و دمتم بخير.