أهمية الاستخارة في القرارات

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً وسهلاً بكم في برنامج المجيب ابنتي الكريمة، الشارع المقدس عندما شرّع الاستخارة المتيقن من تشريعه لها هو فقط في مورد الحيرة بعد عدم التمكن من رفعها بسؤال أهل الخبرة، وفي مسألة الزواج ترتفع الحيرة بالسؤال عن الخاطب من جهة تدينه وخلقه، هذا الذي يريده الشارع من المتقدم، وبعد بيان الحال لك من قبل أهلك والناس والذين هم أكثر حرصاً عليك وعلى مسنقبلك فيمكنك مخالفة الاستخارة والقبول به ولا داعي للاستخارة ابداً بعد معرفة كونه خلوقاً مؤمناً متديناً. وعلى ايّة حال، فإن خيار القبول والرفض يبقى بيدك ولكن ننصحك بتقديم مصلحتك، وعدم مخالفة الأبوين لأنّ فيه سلباً للتوفيق في النستقبل. ودمتم بحفظ الله ورعايته.