اني اهلي بس مشاكل وصياح عالتسوه والما تسوه ممكن على قلم ضايع تصير عركة ومشكله شكبرها لهلدرجة
وتعبوني وتعبت منهم ،الطريق الي اريد اسلكه غير عن طريقهم بس بيئتي صعبه تكون بيها شخص صالح واعتقد انو هذا هو بلائي المخصص الي ،يعني حاولت اعتزلهم بغرفتي ضلوا يكولون شعندج بالغرفه تراسلين ولد ومدري شنو وتشويه بالسمعه لا اكثر! واني كاضيتها بس ادرس بغرفتي،اذا اعتزلهم وانزل فقط وقت الاكل واتجنب الحديث معهم تجنبا للمشاكل هم يصير عليه حرام وقطيعة رحم ؟لان والله اهلي مرضوني ما يحجون حجايه بصوت ناصيه كله صياح 💔
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابنتي الكريمة، أفهم معاناتك وصعوبة الظروف التي تمرين بها مع أهلك وكثرة المشاكل والصراخ حول أمور بسيطة. من حقك أن تشعري بالتعب والحيرة حين لا تجدين راحة في بيتك، لكن في نفس الوقت، العلاقة مع الأهل لها قيمة عظيمة في الإسلام ولا يجوز قطعها أو تجاهلهم تماماً حتى لو كانت معاملتهم صعبة. الله تعالى يقول: «وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ» (الإسراء: 24). يعني حتى في الشدة والأذى، عليكِ أن تحاولي الصبر واحترامهم، لكن ليس معنى ذلك أن ترضي بكل تصرفاتهم السلبية أو تسمحي لهم بإيذائك نفسياً.
ابتعادك في غرفتك لأجل الدراسة والهدوء ليس حراماً ولا يعتبر قطيعة، خصوصاً إذا كان الهدف تجنب المشاكل وليس بغرض الانتقام أو الغضب، لكن كوني حريصة على ألا تتحولي للعزلة الكاملة. حاولي المشاركة معهم أوقات الطعام أو بفترات قصيرة للمساعدة المنزلية حتى لا يشعروا بأنك قطعتهم تماماً. وأظهري لهم الأدب والاحترام حتى لو كانوا يسيئون الفهم، ووضحي بعطف أنك تدرسين أو بحاجة للهدوء.
كوني قوية واثقة بنفسك ولا تسمحي لأي كلام جارح أن يؤثر على سمعتك أمام نفسك أولاً. بيئتك صعبة، لكن بإمكانك أن تكوني مثالاً للصبر والخلق الحسن حتى لو كان ذلك اختباراً خاصاً لك، والله مع الصابرين.
أسأل الله أن يبدل تعبك سكينة وسعادة.