السلام عليكم
اني عمري 15 سنة واني احب ديني واحب اقره واتعلم عنه بس اهلي واقاربي ما يحبون اتفقه عن ديني لان يشوفون هذا الشي مضيعه للوقت فما يقبلون يشترولي كتب ابدا واني اقره كتب على المبايل بس القرايه على المبايل ما تحمس فاني كلش اتأخر لمن اخلص الكتاب لان اني يوميه اقره موضوعين واكثر الكتب ما اكدر احمله على المبايل بسبب الذاكره فأكدر اخلي التفقه والتعلم بالدين لمن اوصل الجامعة لان هواي اتوسلت بيهم حتى يجبولي كتب بس ماقبلوا وهل هذا الشي الي اهلي يسونه يتحاسبون عليه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا بكم في تطبيق المجيب
ابنتي الكريمة، حبك للتفقه في الدين في هذا العمر نعمة عظيمة من الله، وهذا يدل على طيب قلبك ووعي عقلك، ورغبتك بالعلم الديني أمر مبارك جداً، والله يحب من عباده طلب العلم خاصة في أمور الدين.
وبالنسبة لوضعك الحالي، كوني صبورة وضعي الأولوية لطاعة والديك واحترام رأيهم، لأن بر الوالدين واجب عظيم، والله أمرنا بذلك، وحاولي بهدوء وبأسلوب حسن أن تشرحي لهم أهمية طلب العلم، واطلبي منهم الدعم بطريقة لطيفة دون إلحاح زائد حتى لا ينزعجوا.
وفي نفس الوقت، لا تتخلي عن رغبتك في التعلم حتى لو كان الأمر أبطأ مما ترغبين، فالاستمرار أهم من السرعة. بإمكانك استغلال ما تستطيعين قراءته على الهاتف أو حتى الاستماع لدروس صوتية أو مشاهدة فيديوهات تعليمية قصيرة من مصادر موثوقة، فهذه أيضاً طرق مفيدة وميسّرة.
و التفقه بالدين لا يرتبط فقط بالكتب الورقية، بل يمكنك أن تحصلي على الكثير من الفائدة من الوسائل الالكترونية إذا أحسنتي الاختيار والتنظيم، فلا تؤجلي التعلم إلى ما بعد الجامعة إذا كان بإمكانك أن تبدئي الآن ولو بالشيء القليل.
ويمكنك الاعتماد على تطبيق المجيب فهو غني بالمعارض الدينية والثقافة الدينية وأسلوب شيق.
او من خلال القرآن ونهج البلاغة والصحيفة السجادية، فهذه من أهم الكتب لتقوية الثقافة الدينية.
وفقكم الله وسدد خطاكم